اخبار السودان

رئيس حركة تحرير الجزيرة يتحدث عن علاقتهم بالجيش والإسلاميين

رصد _ نبض السودان

كشف رئيس حركة تحرير الجزيرة (وسط السودان)، التي تم الإعلان عنها مؤخرا، الصادق آدم عمر أن الحركة قامت في رد فعل لانتقام “المليشيا” من مواطني الجزيرة، وأضاف أنه بعد الانتھاكات المستمرة كان لا بد لهم من إيجاد جسم آخر ينشط مع المقاومة الشعبية ويساند الجيش ويعمل تحت إمرته.

وأكد، في أول حوار صحفي أجرته معه الجزيرة نت في موقع إقامته بأحد محاور القتال بالسودان، أنهم يعملون بتوجيهات الجيش في الميدان لتحقيق ھدفهم المنشود بطرد “الجنجويد ومليشيا الدعم السريع”.

وأفاد الصادق بأن الھدف الأسمى لحركة تحرير الجزيرة ھو دعم القوات المسلحة ومساندتھا في كل المحاور، خاصة محاور الجزيرة بهدف تحريرها، ودعم المتضررين من الحرب الذين ھجِروا من ديارھم وتركوا كل شيء من ورائھم، وقال إنه إذا رأت الدولة أن قيام الحركة سيكون له أثر سلبي، فإنهم سينصاعون لتوجيھاتھا دون تردد، لأن ھدفهم هو وحدة بلدهم والحفاظ على السلم المجتمعي.

وفي رده على المخاوف بشأن احتمال انضمام متطرفين لحركة تحرير الجزيرة، أوضح أن الوسطية ستكون منهجهم للتعامل مع كل الملفات والقضايا، وقال “نحن أصحاب بناء وليس ھدم، ونعمل في وضح النھار وليس لدينا ما نخفيه، وليس لدينا أي أجندة داخلية أو خارجية، فقط نعمل من أجل سوداننا”.

وأشار إلى أنه عند تأسيسهم حركة تحرير الجزيرة كانت توجيهاتهم لأبناء الولاية الذين يصطفون مع القوات المسلحة بجميع محاور القتال “أن الزموا أماكنكم، فكل أجزائه لنا وطن”، كما أقر بأن للحركة عملا سياسيا بجانب عملها العسكري، وقال إن علاقتهم بالإسلاميين فطرية ويتحدون معھم في الھدف والغاية والوسيلة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى