المشتركة تورط دولة الإمارات
رصد – نبض السودان
استولت القوات المشتركة على إمدادات عسكرية ضخمة أمس الخميس بالمثلث الحدودي مع ليبيا وتشاد كانت في طريقها إلي ميليشيات الجنجويد والمرتزقة الأجانب.
وقال الرائد/ أحمد حسين مصطفي الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة في بيان عسكري: في عملية نوعية جريئة، نجحت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في مثلث الحدود السودانية-الليبية-التشادية من قطع طريق إمدادات عسكرية ولوجستية ضخمة كانت متجهة إلى ميليشيات الدعم السريع.
واضاف: لقد شملت الإمدادات المصادرة أسلحة متطورة وسيارات دفع رباعي بحوزة مرتزقة أجانب من إفريقيا، أمريكا الجنوبية.
ولفت الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة إلى استيلائهم على 7 عربات مصفحة و25 سيارة دفع رباعي جديدة، بجانب كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة الثقيلة التابعة للقوات المسلحة الإماراتية.
وكشف في بيانه عن مصادرة عدد كبير من صواريخ “كورنيت” المضادة للدروع التي كانت في طريقها إلي السودان، والعثور على جوازات سفر أجنبية وبطاقات مصرفية وصور عائلية تخص المرتزقة، من بينهم مواطنون كولومبيون. وتم الكشف عن تأشيرات دخولهم عبر مطار آل مكتوم الدولي بدولة الإمارات في أكتوبر الماضي.
وقال البيان: إن دخول هذه الأسلحة إلى السودان، وخاصة إلى إقليم دارفور، يمثل انتهاكًا واضحًا وصريحًا لقرارات مجلس الأمن رقم 1591 و2736، التي تحظر بيع أو توريد الأسلحة للإقليم.
ونوه إلى أن القوة المشتركة سترفع جميع الوثائق ونتائج التحقيقات إلى مؤسسات الدولة السودانية المعنية للنظر في هذا التطور الخطير.
وخاطب الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح الشعب السوداني مؤكدًا أن البلاد تواجه مؤامرات كبرى من دول وجهات تسعي للسيطرة على مواردها عبر توظيف شركات عالمية ومرتزقة عابرة للقارات لتنفيذ أجنداتها القذرة دون أي احترام للقوانين الدولية.
بيد أن البيان شدد بأن عليهم أن يعلموا أن الشعب السوداني اليوم موحد أكثر من أي وقت مضى، وتابع: ندعوكم للوقوف صفاً واحداً مع القوات المسلحة، القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، وكل القوات المساندة لها للتصدي لهذه المؤامرات وضمان أمن وسلامة السودان ومستقبله.
ووجه في السياق دعوة إلى المجتمع الدولي، وطالبه باتخاذ إجراءات عاجلة للضغط على الدول التي تدعم ميليشيات الدعم السريع وتزودها بالأسلحة والمعدات العسكرية، واستطرد بالقول: هذه الأسلحة تُستخدم يومياً لقتل الأبرياء في مناطق متفرقة من السودان، مما يشكل تهديداً للسلام الإقليمي والدولي.