حزب الميرغني يدعو الى حوار شامل يستبعد المفسدين
القاهرة – نبض السودان
جدد الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني، موقفه الداعم للقوات المسلحة وشركائها في الحرب على قوات الدعم السريع، ودعا القوى السياسية والمدنية إلى دعم مؤسسات الدولة.
وأيد الحزب في بيان السبت الدعوة إلى حوار سوداني ـ سوداني شامل يستبعد فقط من تتم ملاحقتهم بجرائم الفساد، دون تمكين أحد أو إقصاء أي طرف، كما فسرت مبادرة الميرغني للمصالحة الوطنية الشاملة وحل الأزمة السياسية في البلاد، والتي ترتب المسار نحو انتقال ديمقراطي قائم على السلام الشامل والعادل والمستدام والحرية والعدالة، بعيدًا عن التوتر الأعمى وبشراكة واسعة تدعم الاستقرار.
وقال الحزب في بيان له بمناسبة الذكرى الـ36 لاتفاق الميرغني – قرنق، إن الاتفاق حصد من التسويف والتباطؤ ما يعادل تآمراً عليه بانقلاب عسكري لإدخال البلاد في نفق مظلم، أدى إلى تفاقم الأزمات واستمرار الصراع لعقود قادمة، اندلعت فيها الحروب في أماكن لم تعرف إلا السلام والأمن.
وأضاف: “تحل ذكرى مبادرة السلام السودانية وبلادنا تشهد حرباً وجودية تقودها مليشيا الدعم السريع تتمرد على الشعب السوداني في المدن والأرياف السودانية، من مجزرة الجنينة إلى مأساة الهلالية، حيث مارست المليشيات النهب والسلب والقتل والاغتصاب بدم بارد، بدعم إقليمي معروف وموثق”.
وتابع: “إن ذكرى اتفاق الميرغني وقرنق تقدم درساً قوياً، حيث أشارت إلى وحدة السودان أرضاً وشعباً، وسعت إلى توحيد السودانيين ونبذ الفرقة والحروب، وعززت الثقة بين حركة تحرير شعب السودان والقوى السياسية الأخرى، وفي هذه الذكرى”.