مقالات الرأي

كيكل.. ثم ماذا بعد ان عاد معتذراً وقال الحصة وطن؟؟

خبر و تحليل – عمار العركي

كيكل : ثم ماذا بعد ان عاد معتذراً ، وقال الحصة وطن؟؟

وبدأت الرويات والحكايات تُنسج حول (كيكل) بمختلف السناريوهات ومفاوضات واتصالات تتخلها هتاف بأداء درامي لكيكل ( العائد لحضن الوطن) أن ( الحصة وطن).

وأنه سيقوم بتأمين وحماية البطانة وشرق الجذيرة ؟ وسؤالنا لاصحاب الرواية والحكاية يحمى ويُؤمن البطانة وشرق الجذيرة مِن مَن ؟ وهل لولا التامين والحماية المتوفرة لها حالياً ، كان استسلم وإنضم ؟

لكن كل الحكايات والرويات و الأصباغ والألوان لن تطمس لون الدم الذى سفكه قائد مليشا الدعم ، والشرف والعرض الذى إنتهكه ،،، ولن اقول المال الذى نُهبه، الذى يمكن أن يُعوض بالتفاوض و العفو العام ، الذى لا يعلو على الحق الخاص ، والذى لا تفاوض أو حكايات حوله.

فهو حق خاص لأولياء كل دم مسفوح ، وأولياء كل مغتصة أنتهك شرف بولاية الجزيرة ،

أهالى الجزيرة وقواتنا الباسلة – بعون الله – هم من فرضوا على المليشا المصير الحتمي ( اما الموت و اما الموت) ليس الحكايات والنفاوضات والإتصالات ، و (كيكل) من استسلم إلا هارباً من هذا المصير الحتمي …

فيجب معاملته معاملة أسير الحرب وفق القانون و اثبات أنه قاتل بشرف ووفق قواعد القتال والإشتباك ، وتخلو ذمته من اي حق خاص ،وأنه لم يقتل مواطن برئ وأعزل او يغتصب إمراة.

خلاصة القول ومنتهاه :

(كيكل) ، ولو كان رأفت الهجان ذات نفسه ، ومتعلقاً بستار الكعبة يجب أن يُعامل معاملة أسير الحرب ويُحاكم وفق الشرع والقانون والعدالة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى