إستسلام القائد كيكل…. إعلان النهايه لمليشيا الدعم السريع
إستسلام القائد كيكل…. إعلان النهايه لمليشيا الدعم السريع
كتب محمدعثمان الرضى
إستسلام القائد كيكل أحد قيادات مليشيا الدعم السريع وإلتحاقه بركب الجيش السوداني في هذا التوقيت تحديدا يفهم منه إعلان صافرة النهاية لمباراة الحرب بفوز منتخب الجيش السوداني على خصمه مليشيا الدعم السريع.
إنضمام كيكل بمجموعته إلى صفوف الجيش السوداني يؤكد تماما على قوة وإحترافية القوات المسلحة التي أدارت المعركه بهدوء وتأني ومثابره دون الإلتفات إلى الأصوات التي ظلت تنتقص وتقلل من قدرات الجيش السوداني وكل ذلك بعيدا عن العواطف والمشاعر.
باإستسلام كيكل تم حسم المعركه في الإقليم الأوسط بحدوده الجغرافيه القديمة التي تضم ولاية الجزيرة سنار النيل الأزرق بالإضافه إلى ولايتي القضارف وكسلا بشرق السودان.
بعد هذا الإستسلام المدوي للقائد كيكل لم ولن تفكر قيادة المليشيا (إن وجدت) في غزو شرق السودان وتبددت أحلامهم وأمانيهم في تحقيق أي إنتصار قادم.
فليحزم أهل الجزيره حقائبهم وليعودوا من منافيهم وليحطموا الأغلال والقيود وان يقدلوا في شوارع مدينة واد مدني وليتهيأوا من اليوم للجلوس في منتزه مسك الختام المطل على نهر النيل الأزرق.
أبشركم غدا ستقرأون اللافته عند مدخل مدينة واد مدني (إبتسم انت على مشارف مدني) وستتذوقون لها طعم مختلف تماما.
فليستعد محافظ مشروع الجزيره والبنك الزراعي لزراعة ماتبقى من أراضي مشروع الجزيره ويوفرون ماتبقى من التقاوي للمزارعين.
فلينفض تاجر الاقمشه والجلاليب (على الله) الشاب عثمان أدروب الغبار عن مشغله الذي بعنوان (قيافه جلابيه) الذي يقتطع أحد أركان منتزه مسك الختام بمدينة واد مدني الجميله الذي تخرج من جامعة الجزيره وافني عمره خدمة لأهلها فبادلونه حب بحب.
غدا ستحدثكم الجزيره (الجميلة والمستحيله) عن نضالها وصبرها وغدا ستخرج عليكم مدينة تمبول لتريكم ماذا فعلت وماذا قدمت طيلة فترة الحرب.
القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أعلن العفو العام لكل من سلم نفسه من المتمردين وقرر العمل في صفوف القوات المسلحه فهذا أمر جميل ويصب في خانة العفو عند المقدره.
الحق العام ملكا لقائد الجيش فماذا عن الحق الخاص للذين قتلوا وشردوا وأخرجوا من ديارهم وأغتصبت حرائرهم ياترى هل سيتنازلون من حقهم ويعفون عن القائد كيكل؟؟؟؟!!!!!.
غدا ستنتهي هذه الحرب وسنطوي صفحتها وستكون جذء من الزكريات المريره ولكن سيظل التحدي قائما مامستقبل كل الحركات المسلحه وماأكثرها هل ستدمج في الجيش؟؟؟ أم نحن على أعتاب ميلاد النسخه الثانيه والثالثه والرابعه لمليشيا الدعم السريع وهذا مانخشاه (الله يكضب الشينه).