عاصم البلال الطيب – طه حسين الحساب ولد
________________
تذكرة
لو تذكرون سلسلة حلقات لعرض خطط وأطروحات الدكتور طه حسين مدير عام شركة زادنا العالمية للإسثمار المحدودة ، اطلقها مستشفيا من إصابته فى حادث إنقلاب عربته يين عطبرة وبورتسودان عبر اجراس فجاج الأرض ، والحلقات موثقة و لمن أراد فالأرشيف بهذه المنصة سهل البحث ، ولثقتى فى شخصية وإدارية الدكتور طه حسين ، انقطعت عن التواصل معه لأشهر منتظرا مترقبا الإيفاء بالوعود ، وعدا وعدا ، متتبعا ، عن بعد ، إسهامات زادنا العالمية فى الإقتصاد و المجهود الحربى وتسيير قوافل الدعم للمناطق العسكرية والثكنات والمتحركات بوجبات ذات مواصفات عالمية ، ولزادنا كذلك أقداح معلاة للأخذ الصامت بأيادى المكلومين جراء كوارث الحرب والطبيعة ، تتسع مسؤولية الشركة المجتمعية بالإسهام فى كل شئ ، و تستعد لمواجهة تحديات المرحلة بجهاز إنذارها المبكر ، تبدو أطروحات د طه للبعض وسط إستعار الحرب ، ضرب من الخيال والمبالغة ولدى بعض آخر تسويقا لإداريته اراه مستحقا واعمل عليها حتى يبدل تبديلا , لسعيه الحثيث لوضع بصمة فى جدارية زادنا دون غمط لحقوق السابقين والعاملين ، وتوافره على قدرات اكاديمية استاذا جامعيا وتطبيقية صيرفيا فى كسب و توظيف الأموال وزيادتها بالتشغيل ، تؤهله لإطلاق الوعود واثق النبرات ، متحملا أذى تولى المنصب العام ، إتهامات ورذالات.
التجربة
مطار عطبرة الدولى ، أحد وعود مدير زادنا فى تلك السلسلة ، وفضائية عربية يشدهها إكتمال المشروع والحرب لازالت مشتعلة وتعد فلما وثائقيا مصورا تكتفى به عن أى نمط للتقريرية الصحفية . قبول زادنا للتحدى بتأهيل وترفيع المطار للدولية فى غضون أشهر قليلة ، الظروف تفرض القبول ، لأهميته الإستراتيجية ووظائفه الحيوية لزم التصدى للتحدى ، تعينها تجربة الإشتغال فى تشييد مختلف أنواع الموانئ جوية وبرية ولاحقا بحرية ، هذا غير تعبيد وتأهيل الطرق ولها فى ذلك الباع الأطول، ومرد الثقة ، إفلاح زادنا فى إمتصاص صدمات الحرب ونكباتها وقد نالت النصيب الأعظم ، ولكن إدارتها تحسن توظيف معداتها وآلياتها الثقيلة الناجية ، وتنزع بقرنى إستشعار وتنبوء مبكر ، للإستيراد المدروس دونما إرهاق لخزينة منهكة سلما وحربا ، باتباع سياسة الجرورة وتفعيل الشراكات وفتح الأبواب للجديد ، إكمالا لمشاريعها القائمة وتحوطا لتلبية احتياجيات ملحة ، ولما نهضت الحاجة الماسة لمطار عطبرة ، إلتفتت القيادة قبالة زادنا لتأهيله وإذ بها تفاجئ بميناء جوى سيحدث الفارق فى كل شئ ، ولزادنا فى برارى زادى ون مشروع مطار حدادى مدادى للصادر من أكبر مواقع الإنتاج المتكامل ومسارح الصناعات التحويلية والقيم المضافة ، والعين على إكماله رغم انين الحرب وضنين التداعيات.
الفأل
ومما وعد به مدير زادنا واوفى ، غير المطار الإقصوصة زمن الحرب ويستحق المدح ، جريان ودوران العمل لتأهيل شوارع مدينة عطبرة وسفلتتها بمواصفات تليق ، وهذه المدينة فأل خير لزادنا بعد الحرب ومنها تعاود الإنطلاق لكافة المدن مشاركة فى البناء والتعمير ، ولحكومة نهر النيل قدح معلى بتعاون مفتوح ، وفى الطريق الآن أعمدة ولوحات مضيئة مستوردة على طريقة زادنا دونما إهراق مال عام مازوم الموارد ، وقريبا عطبرة غير ، تستفيد الشركة من قدراتها وخبراتها وتجربة حادى ركبها فى توظيف الاموال وهايبرديل مثال ، ويميز زادنا إمكانياتها للتمويل أحيانا وشراكاتها المتعددة لجلب بتيسيير للاموال لتسيير اعمال المشاريع الإستراتيجية وهدفها الأصيل خلق الشراكة المفقودة بين القطاعين العا والخاص احد أهم أسلحة بناء وتعمير الدول ، واقطار وامصار تقف بنهضتها شاهدة . ومن دولة قطر سهم فى إيفاء الوعد المطلق بالذهب ، دعوة لمدير عام شركة زادنا العالمية للقدوم للدوحة لمناقشات شراكات مستقبلية فى مجالات البنى التحتية والتوريدات العمومية والأهم مناقشة إنشاء مصفاة للذهب السودانى هناك وللتوقيع بالأحرف الاولى ، مرفق صورة للتوقيع ، ومصفاة الذهب داخل الحدود تكتمل الآن اركان شراكاتها الحكومية ومعداتها مستجلبة حكوميا وزادنا على اهبة الإستعداد ليكون الحلم حقيقة ، والمنتج زمن الحرب فتح لما بعدها ، والحياة استمرارها الأقوى والأقدر . وتتخذ زادنا الآن من نهر النيل منصة لتقديم نموذجا تنطلق به وتنفتح لشتى الولايات الآمنة والدراسات والإتفاقيات الاولية جاهزة ، ولاحقا لأخريات ، وفى كل ولاية لزادنا وجود وتأسيس لأعمال كبيرة متنوعة فى سلالها متعددة الأغراض ، مشاريع تسعى لتمليكها بصيغ موضوعية للقطاعين العام والخاص تحقق التنمية الشاملة وتعجل ثورة إعادة التعمير برؤى مختلفة وطاحونة الحرب لن تدور أبد آبدين.