أحرف حرة – إبتسام الشيخ – جيشنا الباسل: تقدم إستراتيجي وتفوق مذهل
___________________
ظللنا منذ صبيحة الخميس الماضي نتابع التقدم الإستراتيجي والتفوق المذهل لجيشنا الباسل ،
نتابعه بدقات قلوبنا وهو يخلخل دفاعات المليشيا في مناطق متعددة بالخرطوم ،
العمليات النوعية التي قام بها جيشنا في مدن الخرطوم الثلاث ، بحسب خبراء عسكريين أظهرت تطورا في تكتيكه وتعزيز قدراته القتالية الهجومية ، وحققت اهدافا مهمة ،
كسر جيشنا الدفاعات المتينة لمليشيا الدعم السريع حول اهم الكباري بالعاصمة ،
التحم جيش كرري القادم من ام درمان وجيش الكدرو في بحري في أقل من ( ٧٢) ساعة ، وقد كان مخططا أن يتم هذا الالتحام في (١١) يوم ،
متحركات عديدة لجيشنا الوطني عبرت الكباري راجلة والبحر عبر المراكب ، فتحت كل الجبهات فكسرت قدرة المليشيا على الفزع ،
تم تحرير (٧٠ %) من شارع مور وهي المنطقة التي ظلت المليشيا تدون منها ام درمان ،
عزز الجيش ارتكازاته وتوغل غرب الحلفايا ،
وكسر الدفاعات الحصينة حول الازيرقاب ،
من المناطق المهمة التي تم تحريرها الحارة (٢١) سوق ليبيا ،
تتواصل العمليات في مدن العاصمة الثلاث ونتوقع قريبا التحام الجيشين مع سلاح الإشارة ، وهو ليس بأمر بعيد على عزيمة الأبطال ،
معارك الخرطوم رفعت معنوياتنا كمواطنين كما رفعت معنويات قواتنا الباسلة مما يشكل حافزا للصمود والثبات ،
بذات المستوى فإن قواتنا المشتركة في الفاشر ظلت في ثباتها وصمودها ،
تم تعزيز دفاعات الفاشر بشكل كبير ،
وبحسب مراقبين فإن أي هجوم على الفاشر لن يكون مطلقا أكبر مما مضى ،
قدرات المليشيا ضعُفت بالمقابل تضاعفت قدرات قواتنا المشتركة ،
وعلى صعيد دارفور هنالك الآن متغير استراتيجي في الميدان ،
المشتركة في حالة مطاردة للمليشيا ، وقد نقلت المعركة إلى مواقعها ،
إستفادت قواتنا المشتركة من التعزيزات التي وصلتها وتحركت تجاه كلبس. وكلبس هي الطريق إلى الجنينة ،
كل مايحدث الآن في ميدان المعركة يضعف قدرة المليشيا على التحشيد والفزع و يقوي عزيمة جيشنا في كآفة المناطق وعلى كل الجبهات ويحفزه على المذيد من الصمود والثبات .
حفظ الله البلاد والعباد