حكايتي مع رئيس منظمة مشاد المُقال أحمد عبدالله إسماعيل (٣-٣ ) – إبتسام الشيخ
__________________
الخميس ٢٦ سبتمبر
اواصل سرد حكايتي مع رئيس منظمة مشاد أحمد عبدالله إسماعيل في جزئها الثالث والأخير ، وإن إستدعى الأمر سنكتب ،
كما بدأت أُعيد أن حكايتي تكمن أهميتها في أنها بمثابة جرس تنبيه للعامة لتقليص مساحة الثقة في الآخر كائن من كان ، ومن خلال تجربتي مع شخص كان موضع ثقتي ،
وهي ثقة مستمدة من الدور الذي تعرفت عليه من خلاله ،
أستطيع القول بأن الثقة بالفعل ينبغي أن تصبح نادرة ،
ووفق تجربتي ليس كل مايلمع ذهبا ،
ومع عميق إعتذاري للنزهاء والشرفاء من دارسي القانون والعاملين في المجال الحقوقي الذين لم تمتد أيديهم لتنتزع ماليس لهم ، والذين لم يجعلوا من القانون أداة للعب القذر والأنشطة المشبوهة ، وإحباط الناس وإجهاض أحلامهم ،
أرى أن تكون درجة الحيطة والحذر وتفعيل قرون الإستشعار أوجب وأدعي مع القانونين ورافعي لافتات حقوق الإنسان ،
إنتهينا في الجزء الثاني بأن ورشة التنمية المستدامة في جنيف تم تإجيلها من ٣ يوليو إلى ١٩ يوليو ثم لأجل غير مسمى بحسب رئيس مشاد احمد عبدالله إسماعيل ، على أن تتواصل الدعوات من الخارجية السويسرية للمشاركين الذين بلغ عددهم ٨٤ من ١٢٠ وفي رواية من عدد١٠٠ مشارك وكل الروايات لرئيس مشاد !!!! ،
( والدعوات من غير تأريخ؟؟!!) ،
ومع كل هذا يسعى احمد عبدالله ليحلب جيوبنا أكثر فندر له مذيد من المال ،
لما وصلنا هذا الحد وايقنت تماما أنني وقعت في مصيدة نصاب ، شخص وثقت به ثقة أعمتني بعض الشيئ ،
بدأت أبحث عن سيرة رئيس مشاد أحمد عبدالله اسماعيل،
أنكره البعض وهم على معرفة به ! وحكى عنه آخرون حكايات مختلفة أغلبها تفيد أنه غير صادق في تعاملاته ،
أشار لي احدهم إلى قصة رئيس مشاد مع الصحفي مبارك إبراهيم ابن الفاشر القيادي بحركة تحرير السودان ،
فتواصلت مع مبارك وحكى لي القصة التي انطوت على إستغلال وإستهتار وإحتيال،
فرجعت إلى رئيس مشاد وخاطبته بأننا كاسرة نشكره على رغبته في مساعدتنا ،
وأننا قد تراجعنا عن موضوع سفر إبننا ، ونرجو تفضلك بإعادة مادفعناه ،
ارفقت صورة الاشعارات وكتبت رقم الحساب ،
رد علي بأنهم ماضون في إتمام الإجراء ، وأرسل لي واحدة من رسائله الموجهة تلك بذات إسلوبه ولغته التي حفظتها ،
وفيها تراجع عن أن ندفع مذيد من المال ،
فرديت (نؤكد رغبتنا في عدم إتمام اي اجراء وحوجتنا ماسة للمبلغ الذي دفعناه ، نرجو إعادته ) ،
لاحظت أن رئيس مشاد مسح كآفة المحادثات بيني وبينه ،
إبتسمت لأنني منذ أول محادثة بيننا كنت احتفظ بالصفحة عبر سكرين شوت ،
وذاد حرصي عندما تيقنت من نواياه ،
توجهت لزميلة تذكرت أن صلة عمل ربطتها بمنظمة مشاد ،
وقصصت لها ماكان من أمري مع رئيس المنظمة ،
وقلت لها (إن كنتي على تواصل مع رئيس مشاد رجاء انصحيه بأن يحافظ على سمعة منظمته ، وأخبريه بأنني لن أترك حقي ، وحدثيه أن مليشيا الدعم السريع التي كان الناس يتهيبون مؤسساتها في يوم ما ، لم تخفني ووقفت مقاضية لهم في محكمة وإنتصرت عليهم بالقانون ،
وذدت أنا لن أخاطبه مطلقا لأني حقيقة بلغت مرحلة من الاستياء بالفعل لم تترك لي مساحة لتقبل الحديث معه ،
مشكورة الزميلة (x) فعلت ذلك وتواصلت معه وأفادته ونقلت له تنبيهي وتحذيري ،
بل وطلبت منه أن يعيد لي المبلغ في تأريخ محدد ب٣٠ أغسطس تفاديا لما يمكن أن يمس المنظمة ،
لم يقل لها كلاما قاطعا بل أرغى وأزبد ، وأضاف( هي لم تدفع لي أنا بل دفعت للمنظمة ، وأنا ما بنك !؟!
اذا عايزة تنتظر خلاص والا فلتفعل مابرأسها ) ،
لم أُعلق ،
ارسل لي العديد من الرسائل ، فحواها ان الاجراء سيتم ، وأنهم غضوا النظر عن دفع المبلغ المتبقي الآن ، وما دمنا لن ندفع فلنصبر ،
واتصل عدة مرات لم ارد على مكالماته ،
تمسكت بعبارة واحدة ،
(شكرا لك ، صرفنا النظر عن الموضوع ، أعد لنا المبلغ ) ،
بعد يومين ارسل لي رسالة بأنه سيعيد لنا مادفعناه بتأريخ ٦ سبتمبر ،
وأرسل نفس الرسالة للزميلة (x) ،
لم اعلق ،
يومي ٤ و٥ سبتمبر ارسلت رسائل على حسابين لرئيس منظمة مشاد على الواتساب ، اذكره بالتزامه وارفقت صور اشعارات بالمبلغ ورقم الحساب ،
لم يستلم الرسائل ، حظر رقم هاتفي ،
وكنت اتوقع ذلك بنسبة مائة بالمائة ،
صباح يوم ٦ اخبرت زميلتي (x) بأن رئيس مشاد غير موجود على الواتساب ! ،
تأكدت بنفسها وقالت لي نعم حذف حساباته على الواتس بالفعل! ،
حاولت هي التواصل معه عبر المسنجر وقالت لي وجدته مؤمن ،
مباشرة تواصلت مع رئيس تحرير صحيفة نبض السودان الالكترونية وهي صحيفة على درجة عالية من المصداقية والمهنية ، وقد دعمت منظمة مشاد في النشر دعما كبيرا مشهودا وغير مسبوق ،
أخبرته بقصتي وأرسلت له المستندات ،
وطلبت نشر تصريحاتي الصحفية التي تناقلتها ونشرتها مواقع عديدة بعد أن نشرها موقع نبض السودان ،
صادفت التصريحات جُرحا لدى كثيرين ، تواصلوا معي وحكوا لي مواقف لهم مع رئيس منظمة مشاد ،
في ذات اليوم ارسلت تلك التصريحات مرفق معها قرار وزير العدل رقم (٢٧) لسنة ٢٠٢٤ القاضي بتعيين منظمة مشاد ضمن ثلاثة من منظمات المجتمع المدني في اللجنة الوطنية للقانون الدولي والانساني ، أرسلتها في بريد الأجهزة النظامية الأمنية والشرطية والأجهزة العدلية ، وبعض عضوية اللجنة الوطنية ، ومفوضية العون الإنساني ، وبعض القيادات المؤثرة من أبناء دارفور ،
صبيحة الأحد ٨ سبتمبر توجهت إلى نيابة بورتسودان وفتحت بلاغ ، وذهبت الى التحري في قسم الوحدة ،
بينما أنا اتابع مع النيابة وتحديدا يوم ١٤ سبتمبر ، أخبرتني زميلتي (x) بأن رئيس مشاد أعاد حسابه على الواتساب وطلب منها أن ترسل رقم حسابها البنكي ،
ومع أنه يعرفه أرسلته له ثانية !!! ،
قلت لها الأمر خرج عن يدي ونصحتها بعدم التجاوب معه وطلبت منها الا تتحدث معه عن تفاصيل تحركاتي ،
في ١٥ سبتمبر أخبرتني عبر الهاتف بأن رئيس مشاد رد المبلغ الذي يخصني على رقم حسابها !!؟؟
لم أشعر بالارتياح لهذا التصرف ، فرئيس مشاد يحتفظ بحسابين لنا !!
طلبت منها أن تحول المبلغ على نفس الحساب الذي أرسلنا منه لرئيس مشاد ،
ففعلت وأرسلت لي الإشعار ،
بعدها استقبلت على حسابي على الواتساب إشعار بقيمة المبلغ من رئيس مشاد (الذي كان قد حظر رقمي ) ، مع الأشعار رسالة قال فيها إنه يعتذر على تأخر الإجراء ويشكرني على رد الجميل !!؟؟؟
حقيقة رغم ارتياحي لرجوع المبلغ لاصحابه إلا أن تصرف رئيس مشاد لم يرق لي ،
وبالفعل خرج مساء ذات اليوم على لايف على الفيس بوك ،
ممثلا دور الضحية وقال آن مايحدث معه حملات إعلامية منظمة تستهدفه ،
قبلها كان قد ذكر أنه مستهدف من الجلابة ثم عاد وقال إنه مستهدف من قبل مليشيا الدعم السريع ،
لا أشك في أن رئيس منظمة مشاد أحمد عبدالله إسماعيل أتقن الإحتيال لكنه لم يتقن التبرير لما أدعى أنها حملات إعلامية منظمة ضده !!
لماذا تٌستهدف مشاد تحديدا ؟! ولماذا يذكر اسم أحمد عبدالله إسماعيل تحديدا !؟
إبننا الطالب الجامعي الذي حاول رئيس مشاد سرقة عرقه وعرق والده من ولاية غرب دارفور !!
الأستاذ مبارك إبراهيم الذي إحتال عليه رئيس مشاد من ولاية شمال دارفور!! ،
الأستاذ إبراهيم عربي الذي لايزال يسكب مداده وجعا وأسى من الأذى الذي طاله وطال آخرين يعرفهم ،
هو من أبناء كردفان ،
هؤلاء على سبيل المثال ممن علا صوتهم ومثلهم كثر ينحدرون من دارفور ، ومنظمة مشاد هي منظمة شباب من أجل دارفور !!؟؟
إن كان احمد عبدالله إسماعيل لا يزال يرأس هذه المنظمة فالأحق أن تسمى منظمة شباب للإحتيال على شباب دارفور ،
احمد عبدالله وصف من علا صوتهم جراء إنتهاكه لحقوقهم ومحاولة سرقتهم وغشهم بصغار النفوس وليس الا نفسه هو الصغيرة التي سًولت له الإحتيال على الناس.
رئيس منظمة مشاد أرغى وأذبد وقال أنه بصدد رفع دعاوى ومقاضاتنا بتهمة إشانة السمعة ،
مرحبا بيننا سوح القضاء .