مقالات الرأي

والي ولاية البحر الأحمر.. المدافعين المتطوعين بلا مقابل

كتب : محمد عثمان الرضي

أفلح والي ولاية البحر الأحمر الفريق الركن مصطفى محمدنور محمود في تحقيق أكبر إنجاز وإختراق في مشروع جمع أكبر عدد من المدافعين المتطوعين بلامقابل جبلوا على محبته وتفننوا في عكس إنجازاته الغير مسبوقه التي عجز عنها كل من سبقوه في قيادة الولاية.

هؤلاء المدافعين عن معالي الجنرال مصطفى يعملون باإخلاص وتجرد ونكران ذات من دون مقابل وهمهم الأول والأخير إرضاء الوالي ونيل محبته والتقرب إليه.

هؤلاء المدافعين لمعالي الجنرال مصطفى محمدنور يمتلكون خاصية التنقل والتحول على حسب الطلب ويبذلون قصارى جهدهم للوصول لأهدافهم بااقصر الطرق ولديهم تجارب سابقه مع مختلف الولاة الذين تعاقبوا على حكم الولاية.

جرت العاده أن يكون هؤلاء المدافعين عن الوالي رهن الإشاره وعلى أهبة الإستعداد للإنقضاض على كل من وجه سهام النقد لمعالي الجنرال وبذلك يعتقدون بأنهم يحسنون صنعا وسترتفع أسهمهم امام معالي الجنرال.

الدفاع عن المسئولين بفهم وبغير فهم وبدراية وبغير دراية يؤذي المسئول في حد ذاته ويضع غشاوه أمام اعينه بسبب حملات التضليل التي يتعرض لها من جراء سلوكيات الذين يدافعون عنه وسيظل أسير لهم ويأتمر باأمرهم وينتهي بنهيهم وعندما تنقشع هذه الغشاوه من عينيه سيتفاجأ باالواقع المرير ماثلا أمامه ولم ولن يجد من كان حوله من هؤلاء المدافعين عنه.

الدائره الضيقه من أصحاب المصالح التي تلتف حول أي مسئول قطعا ستكون سبب ضياعه لأنها تتفنن وتختلق له الروايات الكذوبة بتصنيف الناس بغرض عزله تماما عن محيطه الخارجي ويصورون له من ينتقدونه أعداء وخصوم هدفهم تشوية سمعتة والتقليل من مكانتة.

البطانة الصالحة منحه ربانية يمنحها المولى عزوجل لعبادة المخلصين ويوفقهم في أداء مهامهم لخدمة البلاد والعباد ويفتح لهم أبواب النجاح والقبول.

البطانه السيئه دائما ماتورد المسئول أيا كان موقعه ومكانتة وقوة شخصيتة وتأثيره إلى مورد الهلاك والضياع لأن همهم مصالحهم الذاتية الضيقه وليس المصلحة العامه وماأكثرهم في زماننا هذا إلا من رحم ربي.

الدائره الضيقه التي تحكم قبضتها بنواصي المسئولين وتحركه كيف ماتشاء ووقت ماتشاء باالريموت كنترول لايصلح أن يكون قائدا لاأن قراره باأيدي هؤلاء.

سيأتي اليوم الذي تسقط فية الأقنعة والمساحيق من وجوه هؤلاء وسيظهرون على حقيقتهم أمام الملأ وسيعض ذاك المسئول المخدوع أصابع الندم حيث لاينفع الندم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى