مقالات الرأي

(مشاد).. منظمة للإحتيال بإسم دارفور (5) بقلم : إبراهيم عربي

____________________

نواصل في هذه الحلقة (5) ما إنقطع من الحلقة الماضية ..! ، يبدو أن المحتال أحمد عبد الله إسماعيل وجد في
(روراي الحكومة ..!) التي إنطبق عليها المثل الشعبي (المودر بفتح خشم البقرة ..!) ، وجد فيها ضالته فوظفها جيدا فرصة لخدمة مصالحه ، وبالتالي وقعت الحكومة وبعض أجهزة الدولة في الفخ ، ووقعت بعض القنوات الفضائية ومواقع إلكترونية، وزملاء صحفيين وإعلاميين جميعهم وقعوا في الفخ ضحايا لحسن نياتهم في سبيل بحثهم عن المادة الدسمة ..!.

مع الأسف الشديد تجرأ هذا المحتال أحمد عبد الله إسماعيل فدمغ مانكتب ب(الكذب) وقال إنها (حملة جلابة وإبتزاز صحفيين) ، وربما هي محاولة منه لكسب إستعطاف وإصطفاف جهوي ..!، ولكنها إتهامات لن نسكت عنها وليس هنالك ما يدعونا للكذب أو الابتزاز لأننا نطالب بحقوقنا وغيرنا التي إحتال عليها .. !.

واعتقد محاولاته الزائفة هذه لا تنطلي علي القراء الكرام المتابعين لهذه القضية المعروضة للرأي العام
للحكم فيها..!، نحن نبحث عن حقوق الذين إحتال عليهم أحمد عبد الله إسماعيل قبل حقوقنا التي إحتال عليها لأكثر من (ثلاثة) سنوات (8.370) ألف دولار (ثمانية ألاف وثلاثمائة وسبعون دولار) وبالطبع سنتحدث عنها لاحقا بالتفصيل وسنكشف الكثير والمدهش ..!) .

علي كل تبدو الصورة واضحة من خلال المبررات التي ساقها هذا المحتال في الفيديو المنشور علي صفحة
منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد) بالفيس بوك التي تلاعب فيها قائلا بأن طرف ثالث في تركيا قام بذلك وغييرها إلي (منظمة مشاد) عند مرضه هذا ليس صحيحا ..!، لأن تاريخ مرضه الذي يدعيه أو إختفائه بعد أن حظرنا وقطع التواصل معنا مابين (25 أغسطس – 12 سبتمبر 2024) تاربخ ظهوره والتلاعب تم في صفحة منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) بتغيير إسم موقع منظمة شباب من أجل دارفور المنشأ إكتوبر 2023 إلى إسم (منظمة مشاد) بتاريخ مايو 2024 ، وكان قبلهما بإسم إعلام منظمة شباب من أجل دارفور مايو 2020 ، وأنشأ أساسا في أبريل 2020 تحت مسمى إعلام مشروع شباب من أجل دارفور وذات (اللوقو) هو شعار المنظمة ..!.

بكل تأكيد هذا كذب آخر يؤكد أن هذا المحتال لا يزال لم يتورع عن الكذب ، فإن البيانات وكل محاولات التلفيق عبر الصفحة تشبه إسلوبه ولهجته المعروفة ، وتكشف بلا شك محاولاته المفضوحة لتغيير منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد) التي أسسها شباب دارفور بجهدهم وعرقهم ، ليحولها إلي (منظمة مشاد) لشيئ في نفس يعقوب ..!، وبالطبع إنها ألاعيب لن تفت علي من يعرفون أحمد عبد الله إسماعيل جيدا ..!.

وليس ذلك فحسب حتي قرار وزير العدل الصادر في مايو 2024 عندما إعتمد منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد) والتي يتحدث أحمد عبد الله إسماعيل بإسمها ، عضوا باللجنة الوطنية للقانون الإنساني ضمن أخريات من منظمات المجتمع المدني ، تم بإسمها وليست (منظمة مشاد) التي إستغلها هذا المحتال إسما لطمس هوية وإسم منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) ..!.

الأمانة الصحفية التي يجب إن نقولها في حق أحمد عبد الله إسماعيل رئيس منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) ، أنه نجح في تغمس الدور المطلوب وإستطاع توظيف المعلومات المتاحة لفضح انتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية بشتي أشكالها ، وبالتالي أدى المهمة بنجاح ..!، ولكن بالطبع لا يشفع له ذلك أكل أموال الناس وحقوق شباب دارفور بالإحتيال ..!.
يتبع الثلاثاء المقبلة ..!
الرادار .. الجمعة 20 سبتمبر 2024 .

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى