العطا : أحبطنا مخطط لإقامة دولة آل دقلو على أنقاض السودان
رصد – نبض السودان
في لقاء حاشد مع المنظمات الوطنية الأجنبية العاملة بولاية الخرطوم مع عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق الركن ياسر العطا ووالي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم.
أكد مساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق ياسر العطا أن السودان يتعرض لمؤامرة كبري من حكام أبوظبي الذين خططوا للاستيلاء على الأراضي الزراعية والموانئ ولتحقيق هذه المؤامرة تم شراء ذمم رؤساء دول لإقامة دولة آل دقلو باستبدال سكان السودان بعرب الشتات ولتحقيق ذلك قرروا تدمير الأجهزة النظامية فبدأوا بجهاز الأمن وخططوا لضرب القادة البارزين للاستيلاء على السلطة لكن الجيش وقف لهم كعقبة كؤود حطمت كل آمالهم فاستغلوا أمية وجهل آل دقلو باستخدامهم كمخالب لتدمير بلادنا وسط صمت العالم حتي حينما اعتدت المليشيا على السفارات ومقار المنظمات لم تتكرم الدول ولو بإدانة هذه الانتهاكات كما ادان صمت المنظمات الحقوقية تجاه المواطنين المعتقلين داخل معسكرات المليشيا.
ورحب العطا بالمنظمات في تقديم العون الإنساني ونعلم أن ذلك من حق الشعب السوداني على منظمات الامم المتحدة غير أن المليشيا لا تزال تستولي على قوافل الإغاثة وقطع بانه اذا وجدنا ضمانات بعدم مرور اسلحة مع الإغاثة سنقوم بفتح كل المعابر واذا ثبت لنا دخول اسلحة عبر معبر أدري سنقوم باغلاقه.
وطالب المنظمات برفع تقارير عن الواقع الإنساني بكل صدق وشفافية وأي محاولات لتسيس عمل المنظمات غير مقبول ولا نجامل فيه.
ووجه بتسريع اجراءات تسجيل المنظمات واستخراج تصاريح الدخول والخروج وان تحديد اماكن الاقامة هدفها التأمين والحماية.
ولفت أن قانون المنظمات الهدف منه التنسيق ولكل يؤدي دوره لخدمة المدنيين ودعا الى مزيد من الدعم لمراكز الإيواء.
وفي ما يتعلق ببرنامج ولاية الخرطوم للاعمار قال العطا لابد أن يذهب العمل بالتزامن يستمر دحر التمرد ويجري في نفس الوقت عمليات الاعمار.
والي الخرطوم طالب المنظمات بتوثيق إستهداف المليشيا للمرافق الخدمية وقال أن محطة مياه المنارة تم قصفها (١٣) ودعا منظمة اليونسيف كداعم رئيسي القيام بتوثيق قصف المنظمة لغرفة التحكم بالمحطة.
وأكد الوالي أهمية التنسيق مع المنظمات لمعرفة الاحتياجات ووضع خارطة طريق للمعلومات نحن في حالة حرب يجب ان تتفهم ظروف الحرب لذلك ننصح المنظمات التأكد من خلو المناطق التي تنوي للعمل من المخاطر الأمنية حتي لا تتعرض العاملين للخطر وأضاف: لدينا برنامج لاعادة الاعمار تلقينا طلبات من المنظمات للعمل نحن بدأنا اعادة الاعمار بالتخطيط لذلك عقدنا الورشة للبدء من التخطيط من الآن فالحرب لا تمنع التخطيط ونحن نعول على مشاركة المنظمات في اعادة الإعمار هذا اللقاء مع المنظمات مهم وان قرار توفيق الأوضاع الهدف منه حماية المنظمات من التدخلات.
إبتهاج طه مفوض العون الإنساني بالانابة قالت ان المفوضية تسعى لتقديم الخدمات والمساعدات الإنسانية من خلال ١٨ منظمة أجنبية ٦٩ وطنية نسعي لتوفيق أوضاع المنظمات وتسهيل مهامها لكن هناك توافد اعدد كبيرة للمناطق الآمنة ونناشد المنظمات ضرورة التدخل في محلية كرري.
صلاح السر مدير منظمة إضافة ممثلا للمنظمات قال أن ولاية الخرطوم من أكثر الولايات تضررا بالحرب ونسعى الي شراكات مع منظمات اممية حتى نتمكن من الإستجابة العالية لطلبات الغذاء.
محمد سعيد ممثلا للمنظمات الدولية أكد ان أغلب هذه المنظمات يعمل بها كوادر وطنية يدركون حجم المعاناة والحوجة كبيرة لذلك نركز على الشرائح الأكثر ضعفا مطالبا بأهمية توفر المعلومات ومزيد من تسهيل الإجراءات وتفهم دور المنظمات لتسهيل دخول المشاريع للولاية.
المدير التنفيذي لمحلية كرري اشتكي من قلة الدعم مقارنة مع الحجم الكبير للسكان وطالب بتقدير حقيقي لحوجة المواطنين للغذاء.
محمد بشر مدير مدير عام وزارة التنمية الإجتماعية المكلف أوضح أنه يوجد ١٦٧ مركز إيواء داخل كرري توجد بها (٧) الف اسرة وبدأنا نستقبل في الفترة الأخيرة اعداد كبيرة من الولايات.