مقالات الرأي

(مشاد) .. منظمة للإحتيال بإسم دارفور (4) بقلم : إبراهيم عربي

__________________

نواصل في هذه الحلقة (4) ما إنقطع من الحلقة الماضية ..! ، في الواقع لازالت أصداء الحلقات تتواصل بقوة ، ونشكر الجميع علي هذا التواصل ، ونؤكد للذين إحتجوا علي عدم نشر قضاياهم التي وصلتنا، ليس تجاهلا ..!، ولكنها ضوابط أخلاقيات المهنة وميثاق الشرف الصحفي ..!، ولذلك تحتمت علينا الرقابة الذاتية ألا ننشر أي قضية للرأي العام ما لم تكتمل معلوماتها موثقة بمستندات ..!.

وبالتالي نعتذر بشدة للجميع ، لن نننشر أي معلومات مالم تكتمل لدينا بكامل مستنداتها بشأن موضوع الحلقات ، وهذا ما ظللنا نلتزم به علي مدى ربع قرن من العمل الصحفي المتصل في بلاط صاحبة الجلالة بتجرد ومصداقية ..!، وعليه نسبة لتعدد وتشعب القضايا بالساحة ونسبة لكثرة المستندات وتعددها بشأن موضوع الحلقات بعون الله ستجدون الحلقات (الجمعة والثلاثاء) من كل إسبوع ، والأولوية ستكون وفقا للأسبقية حسب المستندات المكتملة لدينا ..!.

المترجم المشهور الذي كان يعمل ببعثة الإتحاد الافريقي بدارفور وهو أحد قيادات حركة جيش تحرير السودان قال لموفع (نبض السودان) إنه وقع ضحية لخدعة من المحتال أحمد عبد الله إسماعيل الذي تعرف عليه عبر أحد زملاء المهنة ، عرفه علي هذه المنظمة مشاد ورئيسها أحمد عبد الله إسماعيل وتواصل معه وطلب منه إسماعيل ترجمة بعض المواضع للإختبار ففعل ، وعاد إليه مؤكدا له اختياره للعمل في المنظمة (مشاد) كمترجم ومنسق عام وطلب منه ضرورة التواجد في العاصمة بورتسودان العاصمة الإدارية بعرض متفق عليه بينهم وقال له أن المنظمة لديها مكتب وسكن ، وبناء علي ذلك قام الرجل بنقل مقر إقامته من نهر النيل إلي بورتسودان ..!.

غير أن المترجم تفاجأ بعدم وجود سكن أو مكتب ولذلك ظل بستخدم مقتنياته الخاصة وقام بترجمة العشرات من التقارير حول الأوضاع بالسودان حسب طلب رئيس المنظمة ، وعندما طالب بالوفاء بما تعهد به إسماعيل ، تعذر له بإنه مشغول بقضايا مهمة وظل يطالبه بالإنتظار وهكذا دون أن يتقاضي راتبا وطالت المدة لعدة أشهر ، وبعد أن تهرب منه طويلا وحظره من الإتصال تواصل المترجم مع إخوة له في فرنسا ، وتفاجأ هذا المترجم إنه راح ضحية لمحتال حسبما أخبروه أن هذا الرجل نصاب يقوم بالإحتيال على السودانيين وخداعهم وقالوا أنهم استطاعوا مؤخرا تحديد موقعه ..!.

علي أي حال المستندات التي وصلتنا من ضحايا إحتيال أحمد عبد الله إسماعيل تجاوزت (30) ألف دولار وعلي رأسها الرجل العصامي أبو السارة الذي وقع ضحية إحتيال أحمد عبد الله إسماعيل رئيس منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد) بمبلغ (16.836.00) يورو (سبعة عشر ألف) يورو تقريبا تم تحويلها له علي دفعات عبر شقيقه وآخرين ..! .
يتبع الجمعة المقبلة ..!.
الرادار .. الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 .

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى