الخطوط الجوية الاثيوبية تعانق مطار بورتسودان
كتب – محمد عثمان الرضي
الخطوط الجوية الأثيوبية تدشن رحلاتها اليوم السبت إلى مدينة بورتسودان.
تعد الخطوة في غاية الأهمية وستسهم في فك الإحتكار الذي ظلت تمارسة شركات الطيران التي أذاقت المسافرين الأمرين في رفع قيمة التزاكر بصوره مستمره ومن دون أسباب مقنعه متعللين بمتطلبات إجراءت السلامه و مخاطرها.
لاشك أن قدوم الخطوط الجوية الأثيوبيه سيفتح الباب واسعا أمام التنافس الحر بينها وبين مختلف الشركات العالمية العاملة في مجال نقل الركاب.
تمتلك الخطوط الجوية الأثيوبية إسطول ضخم من الطائرات وتخترف كل الأجواء عبر رحلات منتظمة لكل مطارات العالم.
تمتلك الخطوط الجوية الأثيوبية خبره تراكميه كبيره في مجال النقل الجوي وحصلت عليها من خلال أدائها المميز طيلة الفتره الماضيه.
إدارة الخطوط الجوية الأثيوبيه تعمل من خلال رؤية واضحة المعالم وذلك من خلال كادر مؤهل ومدرب في شتى مجالات الملاحة الجوية.
تعدد شركات الطيران مؤشر إيجابي باأن البلاد تشهد أمن و إستقرار وأمان ولم تتأثر بمجريات الحرب وان الحياه تسير بصوره طبيعية.
قطعا هنالك رسوم وباالعملة الصعبه ستورد في خزينة الدولة عبر سلطة الطيران المدني السودانية وذلك يعتبر إضافه حقيقية.
مطار بورتسودان أصبح من المطارات العالمية المعتمده رسميا من قبل الجهات الرقابية التي تمنح إذونات الهبوط والمغادرة.
زيادة إنشغال الأجواء السودانية بعبور المزيد من الطائرات يمنح قيمة مضافة ويبعث الأمل للمزيد من شركات الطيران للتحليق والعبور.
تشرفت باالسفر عبر الخطوط الجوية الأثيوبية للعديد من عواصم الدول العربية والأفريقية ووقفت ميدانيا على هذا التطور المذهل المستمر في تطوير وترقية هذا الناقل العجيب.