مقالات الرأي

رؤى ومحطات – مستشاروا الغفلة والإرتزاق – خالد قمرالدين

__________________

. أغرب مكون هذا الذي يسمي نفسه بمستشاري قائد قوات الدعم السريع .. الهالك حميدتي .. قائد (المليشيا المتمردة) .. التي سامت الناس سوء العذاب ولا تزال

ـ يهرفون بما لا يعرفون .. وهم بعيدون كل البعد عن اللباقة واللياقة ودِربة الكلام .. لا أدري إبتداءاً لماذا تستضيفهم هذه القنوات التي يكيلون لها السباب والإتهامات .. يظهرون بمظهر العاجز وهذا طبيعي .. يتهربون من الأسئلة لأن ليس لديهم ما يقولونه .. ويتهمون القنوات ـ الجزيرة مثالاـ بأنها منحازة .. وان مذيعوها يدافعون عن الجيش .. مساكين هؤلاء المستشارين لا يعرفون أن ( الحق أبلج والباطل لجلج)

ـ يكذبون ويتحرون الكذب وهم يعلمون انهم يفعلون ذلك مقابل اموال الامارات والمليشيا التي يعلمون انها ستدخل عليهم بالساحق والماحق والبلاء المتلاحق حتى وهم في دول الشتات التي هربوا إليها .. يدافعون عن جرائم المليشيا ويتناسون معاناة اهلهم إن كان لديهم اهل في بلاد السودان وإن كانت تصرفاتهم تشير الى عكس ذلك

ـ ما ترتكبه مليشيا الدعم السريع من فظائع يجب أن لا يجد مناصراً واحدا في هذا الكون .. اللهم إن كان قاتلا .. لصاً .. معتوها .. عدواً مطلقاً للإنسانية .. او مريضاً نفسياً لا يدري ما يقول ويفعل .. وأظن ان مستشاري الهالك حمدان من الفئة الاولى .. التي تُسبّح بحمد ما تهوى نفسها من اباطيل .. وما يدفع لها من دراهم زائلة .. هي إن كانت (الدنيا زايلة) فما بالك بالدراهم

ـ ما يجهله هؤلاء الذين اعطتهم الحكومة منذ عهد الرئيس السابق البشير وحتى البرهان .. عطاء لا محدودا .. أن المليشيا مكون قبلي .. وانها تريد ان تصل الى السلطة .. وليس كما ينكر بعض مستشاروها ذلك .. وانها سلكت في سبيل ذلك اسوأ السبل .. والتي حتما لن توصلها الى مبتغاها .. اللهم إلا إن كان ذلك في بلاد غير بلاد السودان وشعب غير هذا الشعب الذي حدد مصيره .. وإختار شعاره .. وهو (جيش واحد شعب واحد) .. ما يجهله أمثال (نهار وعمران )وغيرهم من مستشاري الغفلة والإرتزاق انهم يمكن أن يجتمعوا مع المليشيا على الباطل المطلق .. ولكن لن يجتمعوا على سلطة واحدة ولو جاءت مقيدة بألف قيد .. هؤلاء وامثالهم كثر بجانب المليشيا الآن .. لن ينفعهم دفاعهم دفاعهم المستميت عن مشروع المليشيا .. لأن المليشيا ليس لديها مشروع .. مخلب قط ليس إلا.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى