مقالات الرأي

العمل العدائي الخاص قاهر المليشيات – هاني عثمان

________________

قوات العمل العدائي الخاص قوة وعز… رجال يشهد الجميع علي صلابتهم قاهرين العدو والمليشيات التى اعترفت ببطشهم في كل مكان حماس لا ينتهي ولقب عظيم عنوانهم الشجاعة، والدفاع عن الوطن هم المقاتلين تحت مظلة الجيش العظيم، يتلقون تدريباً خاصاً في التنشئة البدنية والنفسية والتقنية والتكتية، ويجهزون تجهيزاً خاصاً يمكنهم من القتال في الظروف الصعبة والأحوال المناخية السيئة جميعها بكفاءة عالية، وتنفيذ مهام خاصة. يخضعون لأكثر التدريبات صعوبة، يتعلمون من خلالها مواجهة أشرس العدوان في أصعب الظروف الطبيعية والبيئية المتغلبة. شباب قوات العمل العدائي الخاص ، الصخر يشهد على قوتهم وعزيمتهم ويدافعون عن السودان وشعبه الطيب وهم جبال يتصدون لقساوة اي ظروف تمر بهم، نعلم تماما مدى براعتهم هم نسوراً يحلقون في المدى الواسع بطلاقة حياتهم سلسلة لا تنتهي من التدريب العسكري والنشاطات الهادفة إلى الحفاظ على الاستعداد التام للنيل من اي عدو ومتربص بالبلاد يسحقون التمرد. مراحل عديدة اجتازوها هولاء الشباب وصعوبات كثيرة تخطوها للوصول إلى حيث لا يجرؤ الآخرون وصولها. هذه القوات تقوم بتدريبات تتطلب لياقة بدنية عالية، وقدرة على تحمل المشقات، وجرأة وشجاعة وإقداما، إضافة إلى الكفاءة العقلية المميزة، والمهارة والبراعة في التنفيذ. تضطلع قوات العمل الخاص بدور فائق الأهمية، فهي مجهزة لتنفيذ مهام بالغة الدقة، و تعتمد على المهارة العسكرية.
والقيام بعمليات عسكرية وتجدها دائما في الخطوط الامامية، من هنا تاتي أهميتها، حيث تعمل على تجهيز وتدريب منسوبيها بكفاءة عالية.
وقد بلغ تدريب هذه القوات مراحل متقدمة جداً بحيث يمكننا القول بكل فخر وبكل ثقة واعتزاز أنها القوة الصارمة و الضاربة لعمق العدو بشدة قوة عسكرية عظيمة تحت قيادة القوات المسلحة الباسلة نتباهى بها ونعتمد عليها في تأدية المهام الأصعب. كل ذلك غيض من فيض مما تقدمه من رسالة ومبدأ، قوات العمل العدائي الخاص واختيارها لتأدية هذه الرسالة الطريق الأصعب.
فسلام علي القوات المسلحة والنظامية وقوات العمل العدائي الخاص وهيئة العمليات والمستنفرين بما يقومون به من دور كبير في حماية البلاد والتضحية من الوطن هم الثقة والأمان.
البلاد تحتاج الي الوقوف صفا واحدا عسكريين ومدنيين لدحر التمرد الغاشم ومعركة الكرامة معركة من أجل الحفاظ علي ارث وحضارة السودان.
اخير….
لا سلطة تعلو فوق سلطة الجيش الجميع يسير بتوجيهاته وتعليماته واوامره سيفا علي الرقاب.
وقواتنا المسلحة والنظامية ومن يساندها قادرة على كسر شوكة اي فصايل او حركات تقودها طموحاتها في السلطة او اطماعها لزعزعة الأمن والاستقرار .

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى