مقالات الرأي

5 ساعات في ضيافة قوات شرطة الجمارك

كتب : محمد عثمان الرضي

في بادره وصفت الأولى من نوعها منذ إندلاع الحرب أقامت إدارة الإعلام بقوات الجمارك لقاء ودي للإعلاميين بدار الجمارك بمدينة بورتسودان.

اللقاء كان فرصه ذهبيه ليتعرف حملة الأقلام وصناع الرأي العام على النشاط الإقتصادي الضخم التي تقوم بة قوات الجمارك التي تساهم بنسبة 60٪من إجمالي الإيرادات لخزينة الدولة.

حرصت إدارة إعلام الجمارك على دعوة غالبية الطيف الإعلامي المسموع والمرئي و المقروء يتقدمهم الربان الماهر الصحفي المقتدر عابد سيداحمد مدير قناة الخرطوم الفضائيه الأسبق.

العنصر النسائي شكل حضور أنيق من كبار الصحفيات الجليلات تتقدمهم الصحفية النابهه وكاتبة العمود المقروء الاستاذه رشان أوشي.

الفواصل الغنائية التي تخللت اللقاء بقيادة الفنان شكاك كانت لفته بارعة أزالت الهم والحزن وأدخلت الفرحة والسرور في وسط الحضور.

تكفلت إدارة الإعلام بقوات الجمارك باإقامة دوره علمية متخصصه يتم من خلالها تقديم جرعات تثقيفية عن مهام وإختصاصات الجمارك وذلك بغرض تبصير الاعلامين عن نشاط قوات الجمارك.

وفي ذات الإطار ستقيم إدارة الإعلام بقوات الجمارك عن المنتدى الجمركي والذي من خلاله يتم طرح العديد من الأوراق العلمية و الإستعانة بالعلماء والخبراء في هذا المجال لتقديم عصارة تجربتهم في المجال الجمركي.

رئيس رابطة الصحافه الإلكترونية الزميل السر القصاص كان له الفضل في ترتيب وتنسيق اللقاء وتوجية الدعوات للصحفيين وقد نجح في ذلك ويحمد للزميل القصاص باأنه رجل مبادرات وموفق دائما في أساليب الخروج عن المألوف وتقديم ماهو مبتكر وجميل.

إدارة الإعلام بقوات الجمارك قدمت أياديها بيضاء ووضعت الحصان أمام العربة ومهدت الملعب تماما لحملة الأقلام وصناع الرأي العام ليعبروا عن رأيهم سلبا أوإيجابا عن إداء قوات الجمارك.

اليوم بداية الإنطلاقه للشراكة الذكية مابين الإعلام وقوات الجمارك التي تنبني على إحترام الرأي والرأي الأخر على أساس النقد البناء والهادف من أجل تطوير وترقية الجمارك.

شكرا لطاقم إدارة الإعلام بقوات الجمارك بقيادة العميد ضياء الدين والعميد مجاهد الفادني مدير الإداره العامه للإعلام والمقدم جبرالله الذي أبدع وأدهش الحضور في تقديم فرص المداخلات للزملاء الصحفيين وشكرخاص للعقيد الدكتور الفخيم عمر سعد لاأشعارة الجميلة التي ألهبت حماس الحضور إستطاع أن يرسم الفرحة ويدخل السرور في نفوس الحاضرين.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى