مقالات الرأي

خبر وتحليل – عمار العركي – آخر تطورات المتمة الأثيوبية

_________________

1. أمس الخميس 5 سبتمبر 2024م ، أعادت قوات فانو تموضعها وسيطرتها على مدينة المتمة يوهانس الإثيوبية، المحازية للقلابات السودانية بولاية القضارف شرقي السودان.

2. جاء ذلك بعد اشتباكات استمرت لأكثر من 12 ساعة في مناطق كوكيت وشهيدي وشنفا مريم و المتمة يوهانس مع الجيش الإثيوبي (الفيدرالي).

3. تمكنت قوات فانو من إعادة السيطرة على مدينة المتمة يوهانس الإثيوبية المحازية للقلابات السودانية بولاية القضارف شرقي السودان بعد أن باغتت قوات الجيش الفيدرالي الذي سيطر سابقاً على المدينة من جهة مكاتب الجمارك الأثيوبية وقتلت عدداً من قوات الجمارك.

4. جاء ذلك بعد اشتباكات استمرت لأكثر من 12 ساعة في مناطق كوكيت وشهيدي وشنفا مريم والمتمة يوهانس مع الجيش الإثيوبي (الفيدرالي)، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمدفعية وإنزال جوي لقوات الرئيس الأثيوبي “آبي أحمد”.

5. فيما لاتزال المواجهات العسكرية مستمرة بين الطرفين ، حيث تُسمع أصوات تبادل الأعيرة النارية والمدافع داخل الآراضي السُودانية.

6. إثر ذلك نشرت السلطات بولاية القضارف تعزيزات عسكرية كثيفة تمركزت في المعبر بالاليات عسكرية لمراقبة الحدود ومسار هذه التوترات والمستجدات .

7. غداة الدخول الاول لقوات ‘الفانو” منطقة المتمة الأثيوبية كتبنا مقال بذلك مذكرين بتوقعنا لذلك طالبين التحوط والجاهزية المسبقة ، محذرين من التطور السياسي والعسكرى الذى طرأ على تلك القوات والذى تجاوز الاعتقاد الذهني السابق بأنها مجرد (مليشيات متفلتة تفتقد القيادة والتنظيم).

8. قوبل مقالنا التحليلى بشيء من التقليل والاستخفاف ، وبعض الزملاء من الصحفيين او المحللين ذهبوا إلى (تضخيمنا للأمور) بالرغم من أننا نُحلل الخبر ولا ننتجه . وها هي ساعات وتعيد الفانو تموضعها وسيطرتها بعد هزيمتها للجيش الفيدرالي النظامي المتطور والمتقدم مسجلة فيه خسائر كبيرة من القتلى والمصابين والفارين واللاجئين.

9. وبالطبع نتج عن ذلك ما حذرنا منه من توقع إفراز سلبي أكثر خطورة من إفراز المحاولة الأولى والذى تمثل هذه المرة في أن تم إغلاق تام لسوق القلابات وفرار التجار السودانيين والمواطنين إلى مناطق كنينة وعطرب وام خرايت التي تبعد نحو 25 كلم.

10. هذا فيما استقبلت مدينة القلابات السودانية العشرات من قوات الجيش الاثيوبي – نحو 60 جندياً- وجردتهم السلطات السودانية من السلاح وعزلهم، ومنهم بعض المصابين، بجانب استقبال المئات من الإثيوبيين الفارين من الحرب عبر معبر القلابات.

11. يُذكر بأن سلطات ولاية القضارف دفعت بتعزيزات عسكرية كثيفة تمركزت في المعبر بالاليات العسكرية لمراقبة الحدود والتوترات.

• خلاصة القول ومنتهاه :

▪️القاعدة الثابتة في هذا الصراع أن كل تصعيد وتوتر حدودي اثيوبي ينعكس سلباً على السودان وأراضيه.
• بالرغم من ضبابية الموقف الآن ، لكننا لا نستبعد انسحاب مرة أخرى تحاشياً للطيران والمسيرات الأثيوبية ثم إعادة الكرة مرة أخرى وهو اسلوب الفانو الذي اوضحناه سابقاً ( عدم التمسك بالارض مع التركيز على الجانب الإعلامي مع انهاك واستنزاف الجيش الفيدرالي).

▪️سلطات القضارف قامت بالإجراء الوقائي والتقليدي ، ولكن لابد من تطوير وترفيع من الإجراءات الوقائية والمضادة.

▪️فى سابق التوترات والتعديات الأثيوبية الحدودية كانت توجد قوات – دفاع شعبي المحليات الحدودية سابقاً و الإحتياطى حالياً – تتكفل بالمهمة ، إضافة للمقاومة الشعبية الحالية بتلك المحليات وبالإمكان قيامها بدور إيجابي ونوعي فاعل في تلك الإجراءات.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى