مقالات الرأي

ربح البيع عمر فلا نامت أعين الجبناء

بقلم – عمار العركي

▪️رجل مخابرات من طراز فريد ونادر ، واحد من الجنود المجهولين حتى داخل دهاليز جهاز المخابرات قلة قليلة جداً تعرفه وتعرف إحترافبته و مهنيته و نجاعته لاتتعدي قائده المباشر و فريقه المكافح للإرهاب الذي يقوده و عناصر الخلايا الإرهابية التى ساهم في كشفها و ضربها و ضبطها و تقديمها للعدالة و أفشل كثير من خططها الإرهابية تستهدف أمن و أمان البلا

▪️لذلك كان هدفاٌ رئيسياٌ فى مخطط تقليم أظافر الجهاز و إقعاده و شل يده و إفراغه من محتواه أيام الشيطنة و حكم العملاء فكان لابد من تعطيله و إعاقته بتلفيق المادة 130 لقتله أحد شهداء الثورة المصنوعة ثم لاحقاً مسروقة.

▪️و كنا حضوراً لعدد من مهزلة جلسات المحاكمة و القاعة تضج بهتافات الشفتاتة و الكندكات القصاص بالرصاص من كلاب الأمن ، اولاد الحرام ، قبل أن يعلن القاضي عن تأجيل الجلسة نسبة لإستدعاء المتهم لمهمة مكافحة خلية إرهابية طارئة ، فيقوم بأداء واجبه و العودة لمحبسه و كثيراً ما كان يردد ( مافارقة معاي لو قتلني الإرهابيين ، او إعدام بالمادة 130 ، ياها الشهادة الساعي ليها) .

▪️تقبل الله شهادة العميد أمن عمر النعمان ، و حشره مع زمرة الشهداء ، كما أنني لم اجد ما يعبر إلا رسالة متداولة من اللواء م حسن محمد مصطفى للشهيد عمر قائلاً له :-

▪️ أخي الشهيد عمر النعمان نوم غرير العين و نحن نبكيك و نترحم عليك داخل و خارج الوطن و نسال الله العزيز أن يدخلك في فسيح جناته مع الشهداء و الصديقين و حسن أولئك رفيقا .

▪️ يقيننا الشديد و حسن الظن بالله الرحمن الرحيم بأن الشهيد له باذن الله تعالى عمر إنتقل إلى جوار أرحب و جنة نعيم و سعادة أبديه من رب غفور رحيم .

إن العين لتدمع و القلب ليحزن و إنا لفراقك يا عمر لمحزونون و لا نقول إلا مايرضي الله و رسوله و إنا لله و إنا اليه راجعون و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى القدير

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى