ماحقيقة مقـ.تل شاب على أيدي أفراد جهاز المخابرات العامة
بقلم – محمد عثمان الرضي
تناولت مواقع التواصل الاجتماعي وبصوره لافته خبر مقتل الشاب الأمين محمدنور على أيدي أفراد من جهاز الأمن والمخابرات الوطني (الإسم القديم) وجهاز المخابرات العامة الحالي.
درجت العاده أن جهاز المخابرات العامة يصدر بيان توضيحي في أي قضيه تمسه بصوره مباشره ويوضح الحقائقو الملابسات المجرده للرإي العام بصوره واضحة وشفافه وهذا لم يحدث حتى كتابة هذه السطور.
منسوبي جهاز المخابرات العامة ليسوا ملائكه ولامعصومين من الخطأ هم بشر فيهم الصالح والطالح وليسوا بااكبر من القانون.
عندما عادت للجهاز سلطاته صلاحياته التي سلبت منه من قبل إستبشرنا خيرا وتفائلنا بواقع جديد وطوينا صفحة الماضي بكل سيئاتها وهناتها سلبياتها ولكننا اليوم تفاجأ بهذا الحدث الحزين و المؤلم الذي أدار عقارب الساعه إلى الوراء وأعاد إلينا المرارات ونكأ الجروح القديمه.
انا ظللت من أكبر الداعمين والمساندين لمؤسسة الجهاز لماقام به من أدوار إنسانية كبيره في تقديم الإنجازات تلو الأخرى لاسيما تبنيه ومساهمتة في معالجة مشكلة مياة الشرب لمدينة بورتسودان.
باالأمس عندما قام المدير العام لجهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل بتكريم الزميل الصحفي القامه نبيل غالي كانت فرحتنا عظيمه وسرونا بالغ.
عندما أصدر الجنرال مفضل تعليماته بشطب البلاغ في مواجهة الصحفي القامه عبدالماجد عبدالحميد تملكنا إحساس جميل إن قيادة الجهاز تتعامل باإستراتيجية جديده مع قادة الرأي العام وحملة الأقلام.
من حق جهاز المخابرات العامة أن يعتقل ويحقق ويفتش كل هذه الإجراءات منصوص عليها في القانون ولكن ليس من حقه إطلاقا الضرب والتعذيب والقتل ضدأي مواطن أيا كانت جريمته صغيره اوكبيره.
ماذالت ثقتنا وإحترامنا لهذه المؤسسه الامنيه الوطنيه في مكانها وستظل على ذلك شريطه أن تحكم القانون وتبتعد من الإفراط في إستخدام القوه.
كراهيتنا لمليشيا الدعم السريع لإرتكابها جرائم القتل والسرقه والنهب وترويع المواطنين وظللنا نفضح سلوكياتها الإجرامية أمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي وسنسير في هذا الدرب ولم ولن نجامل في ذلك.
منصات العداله وساحات القضاء هي الفيصل في محاكمة المجرمين وليست الاجهزه الامنيه مع إحترامنا وتقديرنا لدورهم المتعاظم.
أتوقع تحت أي لحظه صدور البيان الشافي والضافي والكافي من قبل جهاز المخابرات العامة ليضع ليضع النقاط على الحروف ويزيل اللبس والغموض ويفوت الفرصه على المتربصين والمرجفين وأصحاب الأجنده الخفيه الذين يسعون لتشوية سمعة الجهاز وإظهاره امام الرأي العام بمظهر القاتل و المجرم والباطش.