رصد – نبض السودان
كتب كمال عبد المحمود قائلا إن الباعث على كتابة هذا المقال باعث وطني وإنساني، هو وجود إحتمالات بنسبة عالية أن تكون أمطار السودان الحالية من صنيعة مشروع (هآرب) المدمر، وتطبيقا لتجاربه تستهدف السودان.
وتكمن خطورة الجرم في أن العملية تجعل من أرض السودان وأجوائه حقلاً لتجارب كيماوية مدمرة، تفتك بالبشر والثروات الزراعية والحيوانية ، وتستدعي لفت أنظار العالم.
ما هو مشروع هآرب؟
مشروع هارب Haarp Project
HIGH FREQUENCY ACTIVE RESEARCH PROJECT
(هآرب مشروع من أخطر المشاريع العصرية،. إحتضنته ولاية ألاسكا، الأمريكية الإدارة الكندية الموقع على مساحة كبيرة تم بناء أعمدته الضخمة التي تحمل أسلاك الاستقبال..!!
إنه مشروع هارب (السري) وهو مشروع أبحاث يدار بالشراكة بين القوتين الجوية والبحرية الأمريكية بالإضافة إلى تمويل العديد من الشركات في (الخفـاء) ويتميز عن المشاريع الأخـرى المماثلة له بتقاطع طبقتي الماغنيتوسفيـر (magnetosphere) مع الأينوسفير (ionosphere)..
أي تكون خطوط الحقل المغناطيسى تقريبا عمودية مما يجعل إجراء الأبحاث المرغوبة أيسر .. وقد تم إختيار ألاسكا لتنفيذه لأنها ولاية أمريكية تقع خارج حدود أمريكا وليست مأهولة بالسكان.
أهداف المشروع :
للمشروع نوعان من الأهداف : أهداف معلنة وأهداف خفية
الأهداف المعلنة للمشروع (كما يدعي القائمون عليه) : يقول مراقبون مقربون من مهندسي المشروع الخطير إن القائمين على أمر المشروع هم أول المعارضين له.. فمع أن الأهداف المعلن عنها هي دراسة الطقس ودراسة التغيرات الكهربائية فى طبقة الأيونوسفير فى الغلاف الجوى للأرض.
وإستقبال جميع وسائل الإتصال وتحسين قدرة طبقة الماغنيتوسفير (تعلو الأيونوسفير) مع إعلان هذه الأهداف لكن الأهداف الحقيقية للمشروع ليست معلنة ويزعم أصحاب المشروع أن (هآرب) آمن على الغلاف الجوى ولن يسبب له أضرارا ولكن إستخداماته الحقيقية تقول غير ذلك..!!!
بعض الباحثين أماط اللثام عن حقيقة التجارب العلمية وفـنـدوا المزاعم حول هدف المشروع وبينوا الغرض الحقيقي منه.
الغرض الحقيقى من مشروع هآرب :
إن الغرض الأساسي – بحسب علماء المشروع – هو صناعة سلاح عسكرى خارق يقوم بإرسال حزم مركزة من موجات الراديو من قواعد فى الأرض لتسخين طبقات من الأيونوسفير ورفعها لترتد كموجات كهرومغناطيسية عبر مناطق من الماغنيتوسفير الذى قد أعد بعد شحنه بالإلكترونات ليصبح كالمرآة العاكسة إلى المكان المراد تدميره فيقضى فيه على الأحياء والجمادات.
التلاعب بهندسة المناخ :
يعد مشروع هآرب Haarp Project وهو مشروع التلاعب بالهندسه المناخيه والتغيير المناخي المتعمد لكوكب الأرض أحد أهم المشاريع الأمريكية في العصر الحديث، كما يعتبر وجهاً آخر من وجوه حرب النجوم وشكلاً من أشكال أسلحة الإبادة الجماعية..
ليس حسب رأي العرب أو المسلمين أو جهات مناوئة للولايات المتحدة ولكن هذا ما صرح به المفكر والكاتب العالمي البروفيسور ميشيل شسودوفسكي في أبحاثه عن المشروع.
تتم إدارة مشروع هارب من ألاسكا ويدير المشروع ويموله بشكل مشترك سلاح الجو الاميركي والبحرية الاميركية ، وهو جزء من جيل جديد من الأسلحة المتطورة في إطار مبادرة وزارة الدفاع الاميركية الاستراتيجية (حرب النجوم أو حروب الفضاء).. ويدير المشروع فنيا مختبر أبحاث الفضاء في القوات الجوية الامريكية ومشروع HAARP عبارة عن منظومة من الهوائيات Antennas العملاقة القوية وعددها 120 قادرة على خلق (تعديلات محلية مسيطر عليها من طبقة الأيونوسفير).
والتي تمثل الطبقات الأعلى من الاتموسفير أو الغلاف الجوي المحيط بالكرة الارضية ويتم ذلك بواسطة بث حزم ذات موجات راديوية عالية التردد إلى طبقة الإيونوسفير لخلق تشويه محلي محسوب حسابات دقيقة في هذه الطبقة وتعمل كقرص عاكس لهذه الحزم وإرجاعها بترددات مختلفة للمناطق المستهدفة على سطح الكرة الارضية الخلفية.
إن الأبحاث العلمية في مشروع (هندسة التلاعب بالمتغيرات المناخية في كوكب الأرض) قد بدأت بعد الحرب العالمية الثانية في دول الاتحاد السوفياتي عن طريق العالم *نيكولا تيسلا*، أما التطبيق التجريبي للمشروع في ألاسكا فقد إبتدأ بعد حرب الخليج الثانية 1991.
وبناء على ما ذكر البروف شسودوفسكي يبدو أن هنالك نجاحات أولية لبعض عناصر المشروع تم تطبيقها أثناء الهجوم على العراق شجعت الحكومة الأمريكية على تخصيص مئات المليارات للبدء في الجانب التطبيقي للمشروع في ألاسكا.
العالم الدكتور نيكولاس بيجيتش الذي يشارك بنشاط في حملة عامة ضد مشروع HAARP – يوضح ما يلي : إن هذه التكنولوجيا الفائقة القوة تقوم بإطلاق موجات راديوية مكثفة radiowave – تستطيع أن تزيل بعض المناطق من الغلاف الجوي المتأين (الطبقة العليا من الغلاف الجوي).
من خلال تركيز الإشعاع وتدفئة تلك المناطق ، بعدها تستطيع الموجات الكهرومغناطيسية الموجهة أن ترتد مرة أخرى إلى الأرض وتخترق أي كيان حي أو جامد.
الدكتورة روزالي بارتيل المتخصصة في تأثير الإشعاعات تشبه مشروع هآرب بأنه (سخان عملاق) يمكن أن يسبب خللاً كبيرا في الأيونوسفير ، حيث إنه لا يقوم بخلق ثقوب فقط ، ولكن شقوق طويلة في هذه الطبقة الواقية التي تحمي الإنسان من الإشعاع القاتلة التي يمكن أن تؤذي كوكب الأرض.
يقع المشروع في المكان التالي: جاكونا GAKONA ولاية الاسكا
كسره:
هو مشروع يعتمد أساسا على زرع أعمدة ال 5G وهو مشروع خطير وسلاح فتاك قادر على خلق أعاصير مدمره مثل إعصار سلطنة عمان قبل 4 أعوام الكان مقصود بيه ضرب سواحل إيران فاخطأ اتجاهه وإيران إتهمت أمريكا صراحة بإستهدافها بذلك الإعصار وقدمت شكوى رسميه .. وهذا المشروع قادر على خلق منخفضات ومرتفعات جويه ومن ثم إرتطامها مع بعض لتنشأ الأعاصير والبرق القاتل وله جوانب خفيه مثل قزف أعمدة الليثيم داخل طبقات الأرض وتسليط الشعاع الأزرق عليها لخلق زلازل مدمره مثل ما فعلوا بتركيا.
أما الكميتريل هو المشروع السابق لهارب وهو الإستمطار الصناعي بنشر غازات نترات الفضه التي تعمل على تكثيف السحب ومن ثم الأمطار الغزيره ومن الواضح أن السودان قد تعرض لمصفوفه مزدوجه هارب زائدا الكميتريل والقادم أسوأ والله المستعان.