مقالات الرأي

مدير عام قوات شرطة الجمارك….. ممنوع الإقتراب والتصوير قابل للإشتعال – محمد عثمان الرضي

________________

بذلت قصارى جهدي وحشدت كل إمكانياتي وعلاقاتي الخاصة والعامة من أجل الظفر بنظرة من القائد المبجل مدير عام قوات شرطة الجمارك اللواء شرطة صلاح أحمد إبراهيم الذي يتعلل على الدوام بكثرة مشغولياتة على حسب لسان مدير مكتبة الرائد شرطة مهند.

لماذا يتهيب ويتخوف معالي الجنرال مقابلة الصحفيين؟؟؟ هل نعتبر ذلك عدم ثقه في نفسة ؟؟؟ ام ليس لدية مايقدمة للإعلام؟؟؟ ومهما كانت المبررات التي يسوقها الجنرال صلاح لعدم مقابلتة للصحفيين فهذا أمر لايتماشي مع الموقع الرفيع الذي يشغلة.

الجنرال صلاح يتربع على عرش أكبر مرفق إقتصادي تعتمد علية الخزينة العامة في مجمل إيراداتها التي تفرض على الصادرات والواردات فلايحق له باأي حال من الأحوال بحجب المعلومات عن الصحفيين ويحرمهم من أبسط حقوقهم القانونية في الحصول على المعلومات.

معلومات الجمارك هي ليست معلومات محظوره دوليا وليست خطط حربية قتالية يمنع تداولها حتى لاتؤثر على الأمن القومي وتهدد سلامتة.

من الأفضل أن يفتح مدير عام قوات شرطة الجمارك اللواء شرطة صلاح أحمد إبراهيم الباب واسعا أمام الصحفيين ويتعاون معهم من أجل المصلحة العامة وتمليك الحقائق المجردة من مصادرها الحقيقية كي لايتم الحصول عليها من مصادر أخرى وتكون وبالا علية.

مصلحة الجمارك ليست شركة خاصة يمتلكها الجنرال المبجل صلاح يدخل فيها من يشاء ويمنع منها مايشاء بمزاجة الشخصي على حسب الطلب ووفقا لتقديراتة ومزاجة الخاص وإذا سارت إدارة هذة المؤسسة بهذة الطريقة المزاجية سيكون مصيرها الأنهيار.

توجيهات وزير الداخلية اللواء شرطة جمارك معاش خليل باشا سايرين لكل الوحدات التي تتبع له بما فيها قوات الجمارك بتمليك الحقائق المجردة لوسائل الإعلام وذلك إنفاذا للشراكة مابين وزارتة والإعلام ولكن مدير الجمارك لدية رأي آخر ولم يتقيد بتوجيهات وزير الداخلية ولاأدري هل الوزير على علم بذلك.

هنالك سابقة غير لائقة من قبل مدير شرطة مكافحة التهريب اللواء شرطة جمارك هاشم محمد أحمد باالإستخفاف والتهكم بااحد الصحفيين وأمام عدسات الكاميرات وعلى الهواء مباشرة وللأسف يتبع هذا الجنرال لقوات الجمارك وتحت إمرة الجنرال المبجل صلاح أحمد إبراهيم والذي بدوره لم يحرك ساكن تجاة الحادثة وصمتة يحمل العديد من الإستفهامات؟؟؟؟.

الإعلام أصبح سلاح العصر واليد الباطشة واللسان المبين من كسب وده نجا وأفلح وكسب الرهان ومن خسر الإعلام مهما كانت إنجازاتة تلامس عنان السماءوتناطح الجبال الراسيات لاقيمة لها ولاجدوي ولاطعم لها ولا رائحة.

لابد أن يحسن الجنرال صلاح علاقتة مع الصحفيين وذلك من خلال خلق جسر للتواصل ينبني على إحترام الرأي والرأي الآخر من أجل المصلحة العامة.

التعنت والتمترس والإبتعاد عن وسائل الإعلام بحجة أنها العدو المبين وخلق سياج من العزلة لايخدم مؤسسة الجمارك بل سيضرها وذلك من خلال اللجوء إلى مصادر بديلة لتلقي المعلومات وقديرمي ذلك بظلال سالبة على سمعة الجمارك.

البطانة السيئة المحيطة باأي مسؤول تعمل على عزلة من الناس وتدخل فية الخوف والرعب وتخلق لة أعداء وهميين وللأسف الشديد ينصاع لتوجيهاتهم ويرضخ لضغوطهم ولكن سيأتي الوقت الذي يفقدهم ولايجد من يقف معة ويكتشف ذلك بعد فوات الأوان ويعض على أصابع الندم حيث لاينفع الندم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى