مقالات الرأي

ظاهرة التكريم ومتعهدي الضلال – محمد عثمان الرضي

__________

ظاهرة التكريم للعديد من القيادات والرموز أصبحت وسيلة للمنافقين والمتسلقين المنتفعين لتحقيق مكاسب ماديه رخيصه ويتم ذلك من خلال إقناع الضحيه (الشخصيه المكرمه) باانه الأفضل والاحسن ويوهمونه باانه وصل مرحلة الكمال وحقق إنجازات وهميه وللأسف الضحيه (الشخصيه المكرمه) وللأسف يرضخ لهم وينساق في إتجاههم.

هذه الشرذمة من المنتفعين والمتسلقين للأسف الشديد تقلقلوا في مفاصل الدولة وامسكوا بتلابيبها وأصبحوا بقدرة قادر في الصداره والغاية عندهم تبرر الوسيله باالحق والباطل والباطل أقرب إليهم من الحق.

هذه الشرذمة من المنتفعين والمتسلقين أدمنوا الكذب والتضليل وذر الرماد في العيون همهم بطونهم وجيوبهم يسعون لشراء المنازل وركوب السيارات الفارهه وأكل مالذ وطاب من الطعام والشراب.

أثبتت التجارب أن هذه الشرذمة من المنتفعين والمتسلقين وإن صعدوا للقمة في حين غفلة من الزمان إلا أن مصيرهم الهلاك والإنهيار وهذه الأموال التي إقترفوها ستكون عليهم حسرة وندامة وستخرج منهم باالساحق والماحق وإن غدا لناظرة قريب.

قابلني أحد المنتفعين والمتسلقين والمتخصصين في إستدراج الضحايا وعرض على الإنضمام إليهم وعرض على خطة محكمة لإيقاع أحد الضحايا في شباكة وبالفعل نجح في مهمتة أقنع الضحية ورفع له التصور المالي ألذي تبلغ قيمته مبلغ كبير وطلب مني اى المتسلق والمنتفع أن أكون بجواره وادعمة الى حين بلوغ الهدف وكان ردي باالرفض القاطع.

تصوروا هذه المرحلة المنحطة التي وصلنا إليها من جراء هذه الشرذمة البغيضة التي أدمنت السكن في البرك الآسنة وتقتات على أموال السحت وتسعى في تسوية الأبرياء الأطهار.

هذه الشرذمة من المنتفعين والمتسلقين تحشد كل إمكانياتها العقلية والمادية من أجل محاربة الوطنين من أصحاب الرأي والفكر وضرب سياج محكم من العزلة على الضحية وعصب عينية عن رؤية الحق إلا عبرهم وذلك من خلال تزيين الباطل له.

هذه الشرذمة من المنتفعين والمتسلقين موجودين في كل مكان ومنتشرين افقيا ورأسيا وتجدهم يتقدمون الصفوف بفهم ومن غير فهم سيماهم في وجوههم من أثر النفاق والكذب منزوع من وجوههم الحياء والعزة والوقار.

هذه الشرذمة من المنتفعين والمتسلقين يدخلون إلى كبار المسؤولين من دون إستئذان وتقدم لهم كافة الخدمات والتسهيلات بحق وبغير حق وهم لايقلون خطورة من الأعداء الذين يقاتلوننا بل أشرس منهم لأنهم أعداء متخفين بينما الأعداء الحقيقين ظاهرين.

التخلص من هذة الشرزمة المتسلقة ليس بالأمر المستحيل ولكنة يحتاج إلى جهد مضني وصبر طويل لأنهم ظاهرة ونبت شيطاني وبمرور الزمن سيكتب عليهم التلاشي من أنظار الناس ومثل هذه الظواهر لاتعمر كثيرا ومابني على باطل فهو باطل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى