مقالات الرأي

رؤى ومحطات – قال خطاب كراهية قال ! – خالد قمرالدين

__________________

ـ لا أظن ان هناك مجال للحديث عن خطاب الكراهية في زمان الحرب .. ولكن ماذا نفعل مع سذج تقدم وهم يلوكون هذا الحديث ويطلقونه على عواهنه .. إطلاقهم لجملة (لا للحرب) .. إن وجدنا لهم العذر في الأخيرة .. كيف بالله عليكم نجد لهم العذر في الاولى ?

ـ كان الأسلم لهذه الجماعة عندما كانت قحت الحاكمة أن تنزل برامجها بقوة لمحاربة الكراهية .. وإلا عليها الإنتظار الى حين القضاء على آخر جنجودي وإنتهاء الحرب .. ومن ثم إطلاق مشروع كبير وموجه وخاص بوطنا السودان يتحدث عن محاربة خطاب الكراهية ..

ـ هذا إن لم ينتهي هذا الخطاب مع نهاية الجنجويد الغزاة .. وأهم ما في الأمر أن تبدأ تقدم بمحاربة خطاب الكراهية في نفسها .. ولا أظنهم عندما يتعاركون في مؤتمراتهم بالبلنجات والشلاليت يتعاركون بحب .. وإن لم تذهب تقدم وجنجويدها الى الجحيم بهلاكهم أجمعين .. بعد فضح أمر دعمها امام الجميع لهذه المليشيا .. وإجتماع أهل البلاد ضدهم

ـ كيف لك ان تحدثني عن خطاب الكراهية في زمان الحرب .. عندما تقع الحرب في منطقة ما .. هذا يعني أن الكراهية بلغت منتهاها .. وبدأ العد التنازلي .. مما يعني نهايتها ونهاية الإحتقان بنهاية الحرب .. بداية مرحلة التعافي وإشاعة السلام .. التبشير بالحب وتجاوز مرارات الماضي .. وهذا ما يعني محاربة خطاب الكراهية

ـ لا أعرف في التاريخ الحديث جماعة او تحالف وقع في شر أعماله كما حدث لقحت .. صوّر لها عقلها المريض أن كراهية الشعب للكيزان يدعم موقفها ويجعلها حاكمة بأمره .. وهذا لم يحدث .. وسولت لها نفسها الأمارة بالسوء ركوب مركب الحكم ببندقية حميدتي .. وهذا لن يحدث

ـ ذهبت هائمة على وجهها فولته الامارات وكينيا واسرائيل وفرنسا و غيرها .. مسكينة ربما لا تدري أن رافعتها الى السلطة هذا الشعب إن رضيّ .. ولن يرضى عنهم ولو إتّبعوا اليهود والنصارى والامبريالية .. هذا الشعب مجاهد .. يعرف متى يفشي السلام بينه .. وهذا يعني محاربة الكراهية .. فقط لكل حادثة حديث

ـ (قال خطاب كراهية قال) .. واضح أن تقدم .. تتأخر .. مع تقدم الجيش والمدافعون عن الوطن نحو سحق المليشيا وإعلان النصر .. فتتخبط فيما تقول وتفعل .. خاصة أن محور سلطنة (دارفور /الزرقاء) .. الفاشر /سنار .. يعني وقوع المليشيا أيضا في شر أعمالها .. و (داوس كان تقدر) .

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى