رؤى ومحطات – سنار نار النار – خالد قمرالدين
_______________
ـ لم ولن تسقط سنار في ايدي العملاء والمرتزقة والمليشيا المهزومة في كل الجبهات .. الإعلام الكاذب لا يصنع لكم نصرا ولا يرفع لكم راية ولن يبقيكم على قيد الحياة .. عرف الناس هذه الإشاعات وحفظوها ولن يتكرر في سنار ما حدث في مدني
ـ سنار هي تاريخ عريض .. وإرث كبير من البطولات والتضحيات. .. ولُحمة سلطنة وتلاحم صفوف منذ عهد عمارة دنقس وعبدالله جماع حتى يوم الناس هذا .. عهد توفيق وياسر محمد محمود وفرحات ود العمدة .. والمجاهدين (التوم هجو والناجي عبدالله واخوتهم الشجعان ) ..والمقاومة الشعبية ..وعلى رأسهم كل قيادات الجيش وصولا الى الكباشي والبرهان .. (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) .. إحدى الحسنيين .. لا ثالث لهما .. إما النصر وإما الشهادة
ـ لإن تكسرت وتبددت أحلام الاوباش والغزاة على بوابات الفاشر عاصمة السلطان .. فهاهي تتكسر وتتبدد على بوابات سنار عاصمة السلطنة .. وكما الفاشر محروسة ومحمية .. (سنار محروسة محمية) .. ديل ملوك .. ملوك دواس .. وشجاعة .. والمليشيا تجهل انها عندما تذهب نحو الفاشر وسنار تذهب الى حتفها وهلاكها .. هذه المدن أقدم وأعرق من أحلام عربان الشتات .. ودويلة الشر التي تدعمهم
ـ نطمئن اهلنا انه متى ما إرتفع صياح المليشيا والعملاء والخونة والمرجفون في الميديا .. ومتى ما إجتهدوا في بث الإشاعات .. يعني أن الضربات موجعة وانهم يصيحون من شدة الألم .. وان هزائمهم متكررة .. وأن الهلاك وسطهم وفي قياداتهم كبير .. وان جيشكم منصور .. ومحور جبل موية وسنار (تحدث عن رجال كالاسود الضارية) .. ضربوا فأوجعوا .. أبادوا وأبدعوا.