مقالات الرأي

رؤى ومحطات – «إيرا والبزعي» .. الموضوع عادي – خالد قمرالدين

_________________

ـ العقلية المناطقية .. التفكير داخل صندوق المنطقة .. النظر الى اسفل دائما .. مما يعني قصر النظر ومحدوديته .. (النور القصييّر دا عادي يرميك في حفرة او يدخلك في حادث) .. أفمن يمشي مكباً أهدى ام من يمشي سويا على سراط مستقيم ..
ـ الإنتصار لـ (ود القبيلة ) او (بت القبيلة) .. ترسيخ القبلية والعصبية والجهوية .. بعث حمية الجاهلية من جديد في القرن الواحد وعشرين .. في استديوهات التلفزيون القومي المنوط به التوعية .. التثقيف .. القومية .. واللحمة الوطنية في وطن تداعت عليه المحن .. وتكالب عليه الاعداء .. بالله عليكم (هو نحن ناقصين)

ـ نربأ بشيبة ضرار واخوته في الشرق الحبيب ان يُنصّبوا انفسهم اوصياء على كل حاجة .. وإن كان لابد فإن موضوع بتنا زينب لا يستاهل كل هذه (الجوقة) .. يعني نفر نفرين بعيدا عن كاميرات التصوير والاستوديوهات .. ثم ان لكل مؤسسة لوائح وقوانين تحكمها ومنها مؤسسة الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون .. وطبيعي ان يمارس البزعي مهامه الادارية في من هم دونه من حيث التراتيبية وفقا لسياسات التلفزيون العامة وتوجهاته القومية وليس الموغلة في المحلية

ـ ما يشفع للبزعي انه .. عُرف عنه توجهه القومي عبر برامجه المسموعة جدا .. حتى قبل ان يعرف الكثير من الناس حتى شكله .. قبل ان يتبوأ الإدارة الحالية .. قيل تحدث لكي أراك .. البزعي رآه الناس من خلال النفاج .. الصباح رباح وغيره

ـ ليس هناك ما يجعل ملاحظات المدير حول زي المذيع (موضوع شعب كامل) .. اللهم إلا إن كان هناك غرض .. وليس هناك مذيع يعطي المدير فرصة للإعتذار فيما يبديه الاخير من ملاحظات حول التوجه العام والقومية .. اللهم إلا إن كان هناك شيئ شخصي .. نحن كأبناء وبنات مهنة نتقبل التوجيهات والملاحظات حتى من الزملاء في سبيل انفسنا اولا .. ثم في سبيل (شعب كامل)

ـ نقول لأهلنا في الشرق .. أن موضوع الزميلة زينب إيرا موضوع عادي .. بدأ داخل الحوش وكان يجب أن ينتهي داخله .. وأن موقف البلاد لا يقبل الشقاق والفتن .. والركون الى عصبية القبيلة والجهة .. نحن في حاجة الى عصبية السودان ولُحمته الإجتماعية .. ونصرتك لوطنك وإنسانه أعظم في هذه الظروف وعلى كل حال من نصرة ود القبيلة او بت القبيلة والمجتمع المحلي .. بدعوى الهوية .. هويتنا سودانية .. وتوجهنا قومي .. وهذا ما يجب.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى