مقالات الرأي

رؤى ومحطات – تقهقر المليشيا – خالد قمرالدين

___________________

ـ عندما يتراجع الجنجويد الى ما وراء الخطوط الخلفية .. هذا أمر محتوم .. التراجع طبيعي .. الى ما وراء دار زغاوة .. الى وادي أمبار .. وادي هور .. حيث كاري ياري في تشاد والصحراء الليبية

ـ ما عرف بالدعم السريع .. ينطبق عليه المثل القائل (ما جاء سريعاً سيذهب سريعاً) .. لأنه بدأ غريباً .. وسيعود .. او قل عاد غريباً .. وسينتهي قريباً جداً .. والى الأبد .. بنهاية آخر جنجويدي متمرد .. كما صرح بذلك الجنرال ياسر العطا (السلام بدحر وإستسلام الجنجود) .. واضاف (نحن ما بنأجل حرب ياجماعة .. نحن نعمل هدنة .. نعمل تفاوض عشان الحرب تتأجل بعد سنة بعد سنتين ــ لا ــ نشيل الشيلة مرة واحدة .. ننتهي من هذا الكابوس .. ننتهي من هذا السرطان)

ـ حرب الكرامة هذه .. بالنسبة للشعب وجيش البلاد تمثل رد عدوان .. ورد العدوان واجب .. بموجب شريعة الله .. والله ناصرنا ولا ناصر لهم .. قال تعالى 🙁 فمن إعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما إعتدى عليكم …)

ـ الرئيس السابق عمر البشير رغم إستعانته بمليشيا الجنجويد في ضرب الخصوم .. كان يعلم نسبياً خطورتهم عند إنقلابهم على عقبيهم .. لذلك عندما إشترى قائدهم الهالك .. إشتراه والعصى معه .. كان الوزير والوالي السابق احمد هرون .. وعدد من قيادات الجيش المناوئين لهذه المليشيا .. ممن كان يعمل لهم الهالك حميدتي ألف حساب .

جاء البرهان وأطلق للرجل العنان .. فأخذ يتخبط ذات اليمين وذات الشمال .. يسب هذا .. ويهاجم هذا .. ويتوعد ذاك .. ولم تسلم من عدائياته حتى القطط والعمارات .. ما ذنب أهل السودان .. وما ذنب البنايات والبنية التحتية .. وما ذنب القطط المسكينة حتى يصاحبها الجنجويد .. وتكون من أكلة لحوم البشر ?!

ـ الضربات الموجعة والهزائم المتتالية التي مُنيت بها المليشيا فقط في بحر هذا الاسبوع .. وهلاك عدد من قادتها وعلى رأسهم علي يعقوب في معارك الفاشر وهروب بعضهم .. هذا غير الموقف غير الواضح لكيكل والمصير المجهول لعثمان عمليات .. كل هذا جدير بأن يعجل بنصر قوات الشعب المسلحة السودانية .. القوات المشتركة .. والمستنفرين .. ويضعضع الثقة في الجنجويد وبالتالي هلاك وتشتيت قواتهم المتبقية حتى في قواعدهم في دارفور غرب السودان .. في الزرق وغيرها .

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى