مقالات الرأي

نظارة الجميلاب والكرياييتي تتصدر المشهد وسليمان بيتاي قائد من العيار الثقيل يصعب تجاوزه

بقلم : محمد عثمان الرضي

تلألأت نجوم نظارة الجميلاب والكرياييتي في سماء الإداره الأهليه بشرق السودان وأثبتت وجودها بقوه رغم كيد الشامتين والمتآمرين وأعداء النجاح.

باالرغم من حداثة تكوينها وميلادها إلا أن نظارة الجميلاب والكرياييتي تصدرت مشهد الإداره الاهليه بلامنازع في شرق السودان ولقنت أعدائها درسا قاسيا.

عندما أعلن الشيخ سليمان علي بيتاي بداية إنطلاقة نظارة الجميلاب والكرياييتي كان يعلم تماما مستقبلها وتأثيرها علي مجريات الاحداث.

نظارة الجميلاب والكرياييتي أول نظاره دعمت القوات المسلحه السودانيه بتجريده شامله للمواد الغذائيه وسلمتها لقيادة القوات المسلحه السودانيه ولايوجد شخص يزواد علي وطنية نظارة الجميلاب والكرياييتي.

في الوقت الذي كان الكل يرجع الي الخلف خوفا ووجلا كان أبناء الجميلاب يحملون السلاح دفاعا عن العرض والوطن وسجلات القوات المسلحه تثبت ذلك.

نظارة الجميلاب والكرياييتي تحدث هذه الأيام حراك واسع في مختلف المجالات وخير دليل علي ذلك لقاءتهم مع مختلف القبائل بمدينة بورتسودان وقطعا هذا الحراك لايعجب بعض الناس الذي ينطبق عليهم المثل (لايعجبهم العجب ولا الصيام في رجب).

نظارة الجميلاب والكرياييتي علي موعد مع حدث كبير بتعين الناظر الجديد خلفا للناظر الراحل محمد طاهر احمدحسين الذي لبي نداء ربه في خلال الايام الماضيه وسيتم ذلك عقب عودة الشيخ سليمان علي بيتاي الراعي للنظاره من دولة الهند الذي ذهب إليها مستشفيا نسأل الله له عاجل الشفاء.

نظارة الجميلاب والكرياييتي حققت مكاسب ملحوظه منذ ميلادها تمثلت في القدره علي التواصل مع كل شرايح المجتمع الي جانب القبول منقطع النظير وهذه ماأكدته الوقائع علي أرض الواقع.

تواصل الجميلاب مع دولة إرتريا أمر طبيعي ولديهم إمتدادات وتداخلات من حيث الجغرافيا ومختلف الروابط والجسور القويه وهذا يعتبر مصدر قوه وليس مصدر ضعف كما يتوهم أصحاب القلوب المريضه وقاصري النظر الذين يفكرون تحت أقدامهم.

الشيخ سليمان علي بيتاي المشرف العام لخلاوي القرآن في همشكوريب رجل دين ودوله أكرر رجل دين ودوله يعلم تماما أمور دينه ودنياه ولديه رؤيه ثاقبه للمشهد السياسي والإجتماعي ويندر في شرق السودان أن تجد مثل هذه المواصفات القياديه في أي شخص.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى