مزمل ابو القاسم لـ عثمان ميرغني: «الوطن أعزً»
____________________
بقلم : عمار العركي
▪️ما سطره مزمل ابو القاسم في مقاله ( الصمت الحرام) في حق عثمان ميرغني و السُودان، ذكرني برائعة الراحل المقيم الذري ابراهيم عوض رحمة الله عليه (يا أعز عزيز) ، وليه عثمان بيهرب من مصيرو ( فمصيرو في الكلام وعدم الصمت على قول الحق و الحقيقة).
▪️فوضعت (نجمة) علي المقال الرائع ( وأمشي، وأجيهو راجع و اغالط نفسي وأقول يمكن انا الما قريت.؟؟ ).
▪️سيمفونية مزمل الموسيقية او مقاله الصحافي بالاهمية بمكان آلا يمر مرور الكرام ، و يجب إخضاع ( الصمت الحرام) لدراسة متعمقة وقراءة تحليلية متأنية – وهو ما نعكف عليه – ولكن لا ضير في إيراد يعض دلالات ومؤشرات المقال ؛-
▪️مزمل يُكن لعثمان معزة دائمة وصداقة متينة وممتدة وليدة معايشة لمواجهات ومواقف ،،، ولكن الوطن عند مزمل (أعزً وأبقى)
▪️نجح مزمل ببراعة متقنة وإتقان بديع ، أن يُوازن بين (صداقة عثمان) و(عِزة السودان) .
▪️بعد جنوح سفينة الإبحار التي تقاوم المد وتستشرف الغرق ، كل من مزمل وعثمان استغل مركب نجأة بمعزل عن الآخر.
▪️كل من مرمل وعثمان أفرد أشرعة الرأي المخالف للآخر ، إلا أن التيار أخذ مركب عثمان بعيداً عن المرسى.
▪️مزمل في المقال و بكل نُبل و (بحق العُشرة والملح والملاح) سعى ويسعى جاهداً في هداية عثمان الى طريق المرسى.
▪️طفق مقال (الصمت الحرام ) في توصيف المسلك لعثمان ، فالقى به مزمل (كسترة نجاة) في وجه عثمان عسي أن يرتد اليه بصره وبصيرته ، والا يكابر عثمان و يستعصم بجبل رأيه (المضطرب) ليحميه من ارتفاع التيار والفيضان.
▪️ليت كل زملاء وأصدقاء عثمان الناقدين والناقمين عليه يغادروا محطة (الصمت الحرام) والا يتركوا (عثمان) يصارع التيار والرياح العاتية التي عصفت به وأن يحذو حذو (مزمل) بمد يدهم وإنتشاله من الغرق وهدايته لمرسى الوطنية الحقيقي بدلاً عن الذي يتوهمه خلف السراب.
▪️ (الصمت الحرام ) رسم لوحة سيريالية بديعة ناطقة ، يجب قراءتها من كل الزاويا اهمها زاوية ( دور الاعلام و الصحافة الرئيس الفاعل والحاسم والمثمر في راهن اوضاع السودان ، إن هو تواضع وتوافق توحد حول فكرة ( الوطن أعز).
▪️خلاصة القول ومنتهاه:
▪️( الصمت الحرام) جعل (بعض) رؤساء تحرير الصحافة السودانية (يتحدثوا) ويقفذوا من مركب (المبادرة) التي يمسك دفتها عثمان ميرغني ، وقد قلناه لهم عند الإعلان والتدشين ( فاقد الشيء لا يعطيه ، ولا (يستقيم ظل التحرير وصف الرؤساء أعوج).