المتحزم بالمجتمع الدولي عريان
________________
بقلم: محمد عثمان الرضي
عندما كان يحدثني أبنائي وبناتي القادمين من ولاية الجزيرة الي مديتة بورتسودان عن إنتشار مليشيا الدعم السريع في كل ربوع ولاية الجزيرة كنت لاأصدقهم وكنت أتخيل أنهم يبالغون.
عندما سردوا لي تفاصيل الرحله من محلية الكاملين الي مدينة عطبره التي وصلوها في يومين وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.
قرابة العام قضوها في معاناه لاتوصف أرعبوني وأخافوني بمايقولون أصدقهم تاره وأكذبهم تارة أخري وإجتهد في تغير موضوع النقاش إلا أنهم يصرون علي أن أسمع قصص الدماء والأشلاء.
من خلال علاقاتي الواسعه إستعنت بكل خبراء علم النفس ليعينوني لإخراج أبنائي من هذه الأحوال النفسيه المزريه وإجتهدت كثيرا لإصطحابهم الي مختلف مواقع الترفيه بمدينة بورتسودان لانتشلهم من قصص ويلات الحرب.
أصدقائي المقربين تكفلوا برحلات ترفيهيه مجانيه الي مدينة سواكن ومنتجع أركويت السياحي وذهب بعضهم أبعد من ذلك بتكفل برحله مدفوعة القيمه الي دولة مصر برا.
شكرت أصدقائي وأحبائي عن حسن صنيعهم ومشاركتهم لي هول المصيبه إلا أنني قررت إقامتهم بمدينة بورتسودان التي حضروا إليها لاأول مره في حياتهم.
عقب إرتكاب مليشيا الدعم السريع مجزرة قرية ودالنوره تيقنت تماما صدق أبنائي وبناتي القادمين من ولاية الجزيرة.
انا حقيقة كفرت تماما بدور المنظمات الإقليميه والدوليه والعامله في حقوق الإنسان وهي تشاهد وتوثق لهذه الجرائم الفظيعه.
جامعة الدول العربية منظمة الإيقاد الإتحاد الأفريقي الامم المتحده كلها واجهات إستخباريه بحته وتخدم أجندة خاصه وصدقوني إن إسشهد كل الشعب السوداني لم ولن يحركوا ساكنا.
هذه المنظمات الأمميه لاتمتلك قرارها وتعمل وفقا لخارطة طريق واضحة المعالم من أجل إرضاء أسيادها ونيل ودهم ومكرمتهم وعليه (المتحزم باالمجتمع الدولي عريان وديل لايهشوا ولاينشوا).