مقالات الرأي

«ود النورة» يا رمز البطولات – محمد الفاتح

_____________

ماحدث في ودالنورة والجزيرة عموما سيعطي مسرح العمليات وقودا وحماسا وتحدي

وما قامت به المليشيا المتمردة من قتل باستخدام الاسلحة الثقيلة والمدافع الرشاشة لم يحدث في زمن التتار في العهود السابقة ولا حتي مجازر البوسنا والهرسك ولا في عصرنا الحديث مع الروهنقا.

تركت المليشيا مواقع ومقار القوات المسلحة التي منيت فيها المليشيا بخسائر فادحة وبعد ان يئست وعجزت عن تحقيق نصر علي القوات المسلحة اتجهت الي القري الي العزل الابرياء الذين لايملكون من الاسلحة الا السكين والعكاز والفرار.

اسيقظ فجاءة اهالي ودالنورة تلك القرية الوادعة في غرب الجزيرة علي اصوات الثنائي والاسلحة الرشاشة بيد ان
صمود وبطولة اهالي ود النورة سيعجز التاريخ وتستعصي الاقلام عن رواية هذه البطولات النادرة التي سطرها ابطال ود النورة حيث وقف الشباب سدا منيعا بالاسلحة البيضاء حماية لاعراضهم حتي لاتغتصب نساءهم.

إن نهر الدماء الذي روي ارض المحنة في الجزيرة عامة وفي ودالنورة خاصة وفي الجنينة من قبل سيكون الوقود لتحرير الجزيرة ولاخذ الثار من هذه العصابة الحاقدة المرتزقة
وستكون الجزيرة مقبرة للاوباش.

واذا كان ضعاف النفوس والخونة والعملاء بالخارج الذين يتحركون في الخارج دعما للمليشيا يظنون انهم يكسرون عزيمة الشعب فهم واهمون.

انظر يافضل الله برمة ناصر وياعرمان ويا صديق الصادق وياخالد سلك وياعمر الدقير ماحدث في ود النورة معلق في رقابكم وستدفعون فاتورة باهظة وليس الامس كاليوم فالشعب اصبح اكثر وعيا ونضجا ولن تستطيعوا ان تغبشوا الحقائق ويا للعار وقعتم وثيقة تحالف في وضح النهار مع قائد المليشيا في اديس ابابا ورفعتم روحه المعنوية وشغالين ليهو علاقات عامة مع دول الجوار المرتشية بالذهب والفلوس.

ودالنورة نهديها لصاحبة القلب الاسود الحقودة وصاحبت العقل المريض المخبولة اسماء محمود محمد طه هذه الفاجرة في الخصومة.

التي دعت الي الاحتفال بنصر الدعم السريع لكنها قريبا ستري ما يدخل الغم في فؤادها الحقود.

مجازر ودالنورة نهديها الي صاحب الكرفتات الحمراء والزرقاء كبير موظفي العلاقات العامة في مؤسسة المليشيا عبدالله حمدوك.

سينجلي الظلام وستشرق شمس الحق وستظهر عورات اللئام والجبناء.

ويسطر التاريخ جيلا بعد جيل عظمة ابناء ورجال ودالنورة فهنيئا للرجال والثبات والبطولة والتحدي والتصدي للعدو
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى