سارة الطيب – «الجزيرة تُباد».. ولا يوجد معتصماه لنناديه!!
____________________
شعب اعزل تتم ابادته والتنكيل به َواذاقته أسوأ صنوف العذاب َوالانتهاكات المجردة من معايير الإنسانية السويه، من فئة خارج نواميس الطبيعة البشرية، ليس لديهم لا وازع دين أو قيم أو اخلاق بالله من ارضعكم كل هذه الوحشة والظلام الذي ملأ قلوبكم والشر الذي ملأ عيونكم لتحيلو بلادنا لقطعة من العذاب ومحيط من الدماء.
ولامعتصماه نناديه في هذا الليل الأسود قادتنا بعد الانسحاب المخزي، كانت المحاولات الخجولة لحفظ ماء الوجه الذي نزعت منه أي ذرة من الكرامة التي باسمها يتبجح عبدة الكراسي والسلطان دون ان تحركهم مجازر الإبادة الجماعية اسوى إيجار بيانات الادانة وكانما يجري من محارب بشرية في بلد آخر.
السادة الجالسون فوق رقابنا بسلطكم، لانريد منكم تعزية ولا تهديد ولاتنديد قوموا بحق بواجبكم الذي سوف تسالون عنهم أمام المولي عز وجل يوم لا ينفعكم سلطتكم ولا حراستكم.
نرى آلاف من الجند في الولايات الآمنة ونرى السيارات العسكرية المسلحة بالاف تجوب الشوارع، ماذا تنتظرون بهم وماذا يحرسون وشعبهم يباد بعلمكم وامام انظاركم، عليكم الخروج بهم لإنقاذ أهلهم عليكم الا تقتلو شعبكم مرتين، مرةعلى أيدي هؤلاء السفاحين الفجرة الملاعين، مرة بخذلانكم لشعبكم في الثانية.
ادركوا الجزيرة التي لا معتصم تناديه، قبل أن تكفر بكم تماما وتعتبركم عدوا وجنجويد سلطة، لا تتاجروا وتزايدوا بدماء وأرواح أطيب اهل السودان وانقاهم واكرمهم، وشعب الجزيرة لديه ثأر ولن يقبل بسوى الفناء لهذه الفئة الباغية عليه، لعنة الله تغشاها ما دامت السموات والأرض.