مقالات الرأي

عمار العركي يكتب – شكراً مصر على الدعوة

_______________

• كنت ولا زلت مقتتعاً بأن الدولة الوحيدة في العالم التي بيدها الحل في السُودان هي “مصر ” ، وأثبتنا هذه الفرضية لتوفر كل العوامل والمُعطيات والأدوات والمشتركات التي أعطت مصر هذه الميزة والتفرد.

• الحقيقة المُسلم بها أن “مصر” الرسمية مع الشعب السُوداني وجيشه ضد العدو المتمرد و “مصر “ضد الدعم السريع من قبل الحرب وكانت تعمل بكل الوسائل – الخفية – ضد الدعم السريع ولا زالت ، ونذكر منذ،البداية وقبل الحرب كانت هنالك مخاشنات بين مصر الدعم السريع و الحرية والتغيير – المدنيين – الذين كانوا يصنفوا مصر الرسمية والسيسي مع المكون الغسكري والبرهان” .

• الحقيقة المُسلم بها والغير ظاهرة و خفية ، أن “مصر” لا تستطيع الفكاك من القيد والطوق “الخليحي” الضاغط على معصم مصالحها الإستراتيجية في افريقيا و العالم “إبتزازاً و تهديداً” من مغبة التدخل في السُودان بشكل يتقاطع ويُعيق مصالح “الخليح” فيه.

• وتطرقنا سابقاً إلى أن مصر تنازلت عن تموضعها الإقليمي ومكانتها ونفوذها في السُودان وافريقيا لصالح القادمين الجُدد من خارج المنطقة وافريقيا ( السُعودية والإمارات) عبر بوابة “ثورات الربيع العربي” فسلمتهم “مصر” المقتاح ومقعدها وخرجت من المشهد.

• المبادرات التي تظهر فيها مصر من لدن العاصمة الادارية وحوار سوداني – سوداني (دون إختراق) ، تعبيئة وتحشيد الجامعة العربية لتتبنى رؤيتها (دون إختراق) ، تعبيئة دول الجوار السوداني ومبادرة (دون إختراق) ثم الرجوع إلى بداية العاصمة ادارية بالدعوى إلى حوار “سوداني – سوداني” وإن تم سيتم (دون إختراق) ….. وهكذا دواليك ثم يأتي أمثال “الدكتورة أماني الطويل” وترسل رسائل مصر الرسمية بشكل غير مباشر لتطمين “الخليج’ ألا تقلق وتفهمنا خطأ”.

• هكذا سمح الخليج لمصر ، وهي حدود حركتها وتحركها في السودان لذر الرماد في عيون السودان حتة لا يرى مقعد مصر الخالي والمفتاح الذي أضاعت وفرطت.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى