إعلام يُنظر وأقلام تُقرر – عمار العركي
___________
الآن ، ولله الحمد انتصارات ظافرة للجيش ، جأءت بفضل من الله ونتيجة تخطيط وتكتيكات قريبة وبعيدة المدى للجيش – الواثق والموثوق فيه – و التي لا يفهمها (الإعلام العاطفي العجول ) ، فطفق ينقد ويتسآل (لماذا؟) فيرد الجيش الواثق في إقتضاب وإختصار ( لن تستطيع معي صبرا) !!
الآن، وبعد الانتصارات تغيرت (بعض) الكتابات و.المقالات والاقلام الصحفية التي ( معطتنا) تنظيراً وتحليلاً وتقيمياً لأداء الجيش وقيادته وان الجيش بطيء ، ومفروض على البرهان ان يفعل كذا .. والكباشي لا يفعل كذا .. والناطق الرسمي مفترض “يطلع” ليقول كذا ،،،، وأخطأ عندما طلع وقال كذا…. والشيء ( البفقع المرارة ويرفع الضغط ) بأن من يُدلي ويكتب (مُنظراً) لا يفقه في العسكرية ولا التخطيط والتكتيك العسكري.
(بعض) أقلام إعلام الحرب – من المفترض هي مساندة ومناصرة – ظلت تكتب.وتساند بحسب تكتيكات الجيش (وشغلو) الجيش ، تتقدم على اعلام العدو ان الجيش تقدم ، وتهاجم اعلام العدو ان الجيش هاجم ، وتننسحب من مواجهة اعلام العدو. إن الجيش إنسحب…. الخ ، وفي حالة ارتكاز وثبات الجيش ، يثبت ، ويملئ برنامجه بمبادرات سياسية و مقالات تنظيرية وفلسفية تتحدث عن ( ازمة الاعلام ودوره في حرب الكرامة).
الحمد لله ان الشعب السوداني لم يعد يقرأ ولا يكتب ليس لكونه ( جاهل او متساهل) ،.ولكن ليس لديه الوقت الكافي ، فهو مالي (وقته وبرنامجه) بجيشه في الميدان إما مشاركاً وإما متابعاً وإما مراسلاً ، وإما داعياً وسائلاً الله.