مقالات الرأي

رؤى ومحطات – إحتفال المدفعية ابوجبيهة .. الضاحية النفس الطويل – خالد قمرالدين

___________

بالامس وفي صباح غائم .. إحتفلت قيادة سلاح المدفعية .. ابوجبيهة .. اللواء ١٥٨ مدفعية .. وربانها الهمام .. العقيد الركن مقدم محمد حامد عبدالرحيم .. بنتفيذ مشروع إختراق الضاحية النفس الطويل .. من منطقة كنجارة الى مركز تدريب اللواء ١٥٨ مدفعية .. لمستجدي الدفعة الثالثة

ـ ابوجبيهة هذه المدينة التي تُحضّر شعورها هذه الأيام لمعانقة فصل الخريف والتراقص طرباً .. إحتفالاً بأيامه الهادئة .. كانت بالامس على موعد مع إحتفال راقص من نوع آخر .. يستلهم العظات والعبر .. الشجاعة والقوة .. والوصايا التي تنساب من قيادة فرقتها ولواء مدفعيتها .. إحتفال خبرته وخبرها .. إعتادت عليه وإعتاد عليها .. يبادلها عطاء بعطاء سخي .. وهو يزينها بهالة من الجمال وكأنها قمر اربعطاشر في علياءه ..

ـ جاء المشهد بديعا في هذا الصباح الباهي بسحائبه الغائمة .. بالضبط كما جاء مواطنيها يتقاطرون من كل حدب وصوب نحو مركز التدريب الذي إستقبلهم باكراً باسماً .. سعيداً بقدومهم .. كما الربيع الطلق الذي يأتيك يختال ضاحكاً من الحسن حتى كاد أن يتكلم ..

ـ جاءوا والمشهد يحكي روعة (مقدمهم) لمؤازرة جيش (مقدم) من ابناءهم واخوتهم المتدربين .. جاءوا لعزة هذا الجيش الذي يحنو عليه بتشريفه ورعايته (عبد العزيز على ابراهيم) القائد القوي .. القائم على أمر الفرقة العاشرة ..

ـ جاءوا حشودا كبيرة .. وإعدادا غفيرة .. واليوم يوم سوق .. وكأنما كل سكان المدينة هاهنا يجتمعون .. لعمري هذا إستفتاء .. يحكي دعم هذا الشعب لجيشه والوقوف بجانبه .. جاءوا بأعمارهم المختلفة باكراً .. لأنهم إختاروا باكراً جداً إنحيازهم لوطنهم وجيشهم ..

ـ جئن نسوةً بزينتهن وازياءهن مختلفة الالوان وكأنهن في (عيد هولي) .. يحملن حفاظات العصائر واكواب .. يطوفون ويسقون بها كأسا كان مزاجها (جيش واحد شعب واحد)

ـ جاءوا صغارا .. وصبيةً .. وشباباً .. وكباراً .. يحملون حب الوطن والجيش .. جاءوا للإصطفاف والتدافع لتكملة هذه اللوحة الوسيمة لتزداد جمالاً على جمالها .. وقد كان

ـ تحدثت قيادة سلاح المدفعية متمثلة في المقدم عبد الخالق .. فأوجز القول محييا قائد ثاني الفرقة العاشرة مشاه .. العميد الركن عثمان ابشر محمد وقيادات الالوية ورؤساء الشعب .. والضباط وضباط الصف والمعلمين بمركز تدريب المستجدين والجنود والضيوف الاكارم .. ثم تحدث قائد اللواء ١٥٨ مدفعية العقيد الركن مقدم محمد حامد شاكرا ومقدرا لقيادته .. وقائد الفرقة العاشرة مشاه اللواء الركن عبد العزيز على ابراهيم .. لإهتمامه بالتدريب .. وقائد ثاني الفرقة لحضورة وتشريفه هذا الإحتفال .. وإمتد شكره للجميع .. تحدث قائد ثاني الفرقة بعد ان بسمل وصلى على الرسول صلى الله عليه وسلم .. محييا ً العميد مدثر قائد اللواء ٣٧ .. وضيف الاحتفال العميد شرطة ونيس المعتمد السابق للمدينة .. رؤساء الشعب وقادة الوحدات .. وقائد اللواء ١٥٨ .. تحدث بقوة متوعداً كل خسيس باع الوطن بمبالغ رخيصة من اجل المكاسب الشخصية .. ذكر انهم يعرفون المرجفين في المدينة .. وانهم تحت الرصد والمتابعة الدقيقة .. وانهم لهم بالمرصاد .. بعث بتحياته وشكره للاسر الكريمة .. وختم حديثه والجموع الغفيرة تردد وراءه شعار الجيش الشهير (الله الوطن .. الله الوطن .. الله الوطن) ثلاث مرات .. هكذا إنتهى الإحتفال بديعاً كما بدأ بديعاً .

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى