مقالات الرأي

عمار العركي يكتب – ياسر العطا «Newlook»

_________________

كان ذكیـا فـي اختیـار منبـر “الحدث” تحديداً للتعميم ووضــع مــن خلالھــا رســائله الداخلية والخارجية.

رغم البزة العسكرية ، لكنه فى (Newlook) كسياسي مقنع ودبلوماسي حصيف متحدثاً كقائـد شـامل منتقلا في رشاقة من خانة المقاتــل الشــرس إلــى الدبلوماســي الخشـن وهي رسـالة مهمة للداعمیـن للملیشـیا والعمـلاء والخونـة ودورھـم الســالب فــي الحــرب، وأن الجمیــع ســیطال الحســاب بشتي الطرق.

خاطب أشواق و تطلعات ومعاناة ومطالب المواطن وشعب الكرامة مؤكداً عليها ومطمئناً .

التأكيد علي وحدة وتماسك القيادة وأنها علي قلب رجل وأحد ، بالتركيز علي القائد الأعلي مزيلاً عنه غبار وأتربة وتشويش إعلام العدو وشائعات الطابور الخامس والمرجفين

اثبـت ممـا لایـدع مجـالا للشــك فــي ان القــوات المســلحة قیــادة وشــعبا یقفــون علــى قلــب وحــل واحــد، وزرع الأمــل داخــل كل الخادبیــن علــى أمــر الســودان، لأن الاتھــام بالخیانــة كان أكثــر الأمــور ازعاجــا للشــعب الســوداني.

امتــلاك الجیــش زمــام المبــادرة ( العسكرية والسياسبة والدبلوماسة) وتحــول مــن الدفــاع للھجــوم، وھــو عمــل دبلوماســي، فــي وقــت وضــع فیــه رســالة فــي بریــد العالــم الخارجــي والمجتمــع الدولــي، بــأن الأمــر الان بیــد الجیــش وذلــك مــن خــلال التلویــح بالقاعــدة الروســیة واشــھارھا كســلاح مضــاد.

ذات التحول الهجوم والمبأداة أظهرها بقوة للدول الخارجية الراعية والداعمة للمليشا ملوحاً بالاسلحة القانونية والدبلوماسية و والإستقواء بالمحور الموازي والمضاد للقوي المتدخلة والمتسببة في الحرب مستنداً على مبادئ وثوابت ( السيادة والكرامة) فى ادارة السودان لعلاقاته الخارجية ومصالحه في مقدمته حسم التمرد والمليشا وداعيمها المحليين والخارجيين

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى