عمار العركي – لقاء «العطا» بقناة الحدث وأزمة الاعلام
__________
كالعادة سيتجه غالب الاعلام المتواضع الإحتفاء بالمادة الاعلامية.ويتناولها رغم انه ليس بصانعها او طابخها ، و (سيمعطنا) تتظيراٌ وتحليلاً علي رشفات فنجان قهوة متكا علي جمبه من مقر إقامته – أي كان – القسري .
مادة من صُنع ياسر العطا ، قدمتها لينة يعقوب علي طاولة الحدث ، تأكيدا لما ظللنا نقول ونكتب المشكل ليس في الحدث او مديرة مكتبها ، بقدر ما هو “أزمة إعلام” ، وأن اعلامنا هو سبب آلامنا و.إنهزامنا المعنوي – بعضه الغالب – وليس قليله المغلوب علي أمره.
سبق وأن أوضحنا أن الضعف والقصور الإعلامي جعل من قائد الجيش ومساعديه في الجيش وعضوية السيادي.، ومنذ بداية الحرب وحتي لقاء الحدث هم ” الاعلاميين. الحقيقيين و المراسلين الحربيين” كعبء إضافي على أعبائهم .
حديث ياسر العطا ليس بجديد او ولبد اللحظة لان إعلمنا فشل في إظهاره وإخراجه والترويج له، و لكن الجديد هو من إستطاع الوصول الاعلامي لياسر الغطا وتقديم هذه المادة الاعلامية التي عجزت عن تقديمها كل المنصات المناصرة و.الاعلاميبن الموالين للجيش.
قناة الحدث ومديرة مكتبها بالسودان. ، التي هلل وكبر بعض من الاعلام الغالب والسالب لقرار الاغلاق ، وفصلوا للمديرة لينة كمدول من نسيج خيالهم الرحب ، حينها قلنا العيب ليس في الحدث او لينة ، العيب في اعلامنا ودفاعنا وتصدينا ومبارزة الحدث. من داخل معاقلها و استديوهاتها ، كما كان يفعلها أمثال ( خالد الأعيسر ) قبل ان يغلق الوزير العاجز عن الإعلام باب الحدث في وجه كل مبارز .
ولسخرية الأقدار ، بينما كانت الحدث و لينة يستضيفوا ياسر داخل العرين ، كان غالب الاعلام المناصر للجيش مشغول.- أثناء الحرب – بصناعة الورش التنظيرية والمبادرات السياسبة والصور التذكارية واللقاءات البروتوكولية من اجل بحث ودراسة ومناقشة اسباب ( التخلف الاعلامي وسُبل تطويره والاسهام في إنهاء الحرب)
لقاء الفريق اول ياسر العطا بقناة الحدث ومضمون ومحتوي حديثه للإستاذة لينة يعقوب لهو تحرير صك البراءة المهنية من كل ما نُسب اليهم ، ورمي بالكرة في ملعب إعلامنا المناصر لدخول عرين الحدث والمبارزة ، ان استطاع لذلك سبيلا.