مبادرة رؤساء تحرير الصحافة السُودانية – عمار العركي
____________
ولدت مثيرة للجدل والتساؤلات الشكلية والموضوعية من حيث القائمين عليها ورفع لافتة تعميمية لرؤساء التحرير تتناقض مع تنوير أحد قادتها ( عثمان ميرغني ) الذي،قال للتيار :(نحن “مجموعة” من رؤساء تحرير “بعض” الصحف السودانية لم نعد نحتمل ما يحدث لشعبنا ، ولم نعد قادرين على حصر مهمتنا في صفحات صحفنا أو أثير الإعلام المسموع والمرئي ) ، ثم ما هو مضمون فحواها ومحتواها ؟؟
لاحظنا كذلك تقاطع و.تتناقض عناويينها العريضة ومرتكزاتها مع توابت ومبادئ حرب الكرامة ؟!
قبل الحكم عليها ، توجهنا بأسئلتنا لأصحاب المبادرة مستفسرين ، هل هذا آوان مبادرة تستخدم مصطلح (الأطراف) تساوياً لإنهاء الحرب دون حسم التمرد و استرداد الكرامة ؟ أليس في هذا تقاطع وتتاقض مع ثوابت ومبادئ “حرب الكرامة” ؟
أيهما اولي بالتبادر وأحوج ؟ ، البيت الداخلي للصخافة والإعلام ؟، ام البيت الخارجي ؟ أليس هنالك حاجة لمبادرة إنهاء حالة الربكة والتشتت الذهني الصحافي و الاعلامي الراهن ؟ والتوافق علي خط اعلامي واستراتيجية تتنزل وتُتبع لتلافي القصور والضعف الصحافي والاعلامي في مواجهة صحافة و إعلام العدو ؟
– مرتكزات المبادرة وردت في مبادرات سابقة ، ولم يكتب لها النجاح ، فما الجديد في هذه المبادرة ؟ وبماذا تميزت عن سابق المبادرات ؟
– اخيراً ، اي مبادرة لا تمتلك.(كروت مناورة وضغط ) فمصيرها كسابقاتها ، وكروت الضغط والتأثير تبدأ بمبادرة من اجل ترتيب وتنظيم البيت الداخلي للصحافة وتوحيد الكلمة والفهم تواثقا والتزاما وطنيا خالصا ، الامر الذي سينعكس علي البيت الإعلامي الكبير ويتأثر بها تلقائياً ،