مقالات الرأي

أجراس فجاج الأرض – عاصم البلال الطيب – شيخ المصارف – أمك «بنكك» وصل

____________

الشيخ

شيخ البنوك ، بنك الخرطوم بلا منازع . يستحق الدعم والمؤازرة والإعلان عنه مع التقريظ نافذة مصرفية رائدة ومبادرة وماركة تميز خلاقة ، وتعويلنا عليه يتعاظم لدعم قطاعنا المصرفى بتتضعيف رأس المال لتزداد كمية نسبة مال تركيز التمويل عظم العمل الصيرفى ، والبنك لقادر وبين المساهمين وأعضاء مجلس الإدارة رجال مال وأعمال يعون اهمية تضعيف رؤوس أموال المصارف وتراهم لهذا إن دعمناهم جاهزين ، فبمثل هذا وغيره من سياسات مالية ونقدية تحتاج للمراجعة اليومية والتغيير إن دعا الحال بمنشورات كنشرات تقلبات الطقس فى بلاد وبلاد ، بهذا نقترب وضبط إيقاع الإستيراد ، نعالج التشوهات ونقطع دابر شآفات كل مسببات الأمراض واعتلال الجنية ، اما الإنتاج فيعلو ولا يعلى عليه ولدينا هو من قبل الحرب معلول ليزداد بالحرب علات.

الإستجابة

التفكير الواقعى الآن مطلوب دون بذل مقترحات فى الفضاء من تحت كل جلباب فضفاض ، تعمل ماكينة شيخ البنوك بذات قوة الدفع أثناء الحرب للحفاظ على أموال أصحاب الإسهام والتأسيس والمودعين وكافة المتعاملين لتعزيز إقتصاد الدولة وإن لم يعلن صراحة إقتصاد حرب ، ويدفع كلفة المآساة الحالية البنك المركزى بإعمال كل ما هو ممكن لدعم اوجه الحياة والمجهود الحربى وفى هذا لشيخ البنوك قدح معلى من الإسهام معترف به ، لم يهتز الأداء والقائمون على بنك الخرطوم يفطنون لأهمية الكادر البشرى ، فتراهم يحببون الموظفين و العملاء على السواء بالإستجابة لكل الحالات اصلا وإستثناء وبالإستعداد للتعامل مع النقد الهادف وملاحظات الجمهور بفهم متقدم وبذات الروح وبكل قوة يتصدون لمن يعمد للنيل عنوة وإن دعا الداعى فتحت الحزام يتخيرون ويضربون ولكن التمهل ضرورة والعمل المصرفى من الامن القومى بالمفهوم الشامل . المزج مطلوب بين النعومة والخشونة دون تغول وباقامة برزخ فلا يبغيان ، والعمل فى القطاع المصرفى كما هو فى الإعلام ، وكما يقول استاذنا احمد البلال معلمنا وملهمنا نحن تلاميذه ، مشية يومية وعلى مدار الأربعة وعشرين ساعة ، على سلك رفيع مكهرب مشدود بين برجين شاهقين متباعدين ، وخياراتك ثلاثة ، تصلب طولك وتحسن مشيتك لتعبر مع فائق التحسب وإما تتكهرب وتتكلس إحتراقا وإلتصاقا فى حبلك او تسقط مع أول الخطاوى او عند المنتصف أو فى الأمتار الأخيرة ، وأنت فى مشيتك هذه جمهور مشدوه تعجلا لسقوطك أو متمنيا لعبورك . سيتخيل كل قيادى قائم الآن على مسؤولية بالبنك المركزى او بشيخ البنوك السلك المشدود لمشيهم المحفوف وقد ازدادت المخاطر تدوينا فى الأرض و من قبة السماء.

زيرو

نار تستعر المصارف بهبات أنفاس الطامعين فى الثراء والعيش بالكفاف ، وكم من أصحاب الأموال والنعماء وحتى المحدودة كبرهم البنك وقياداته وموظفية بأى من الطرائق المشروعة لزيادة الثروات بصيغ زيرو مخاطر ، والفقراء ليسوا كماُ ونسيا منسيا ، و البنك الشيخ مسنود بوجود وجود البنك المركزى بسياسات مصرفية تعينه على الإبتكار والإبتداع ، إرادة التمويل الأصغر واحدة من أهم إدارات ووحدات بنك الخرطوم للوقوف لجانب أصحاب الدخول غير الكافية وحتى المعدمين ببسط فرص للتمويل فى كل أنشطة الحياة وفى كل المجالات ، وإطلاق الإرادة إسما ووصفا هو التمويل الأهم لما ينطوى عليه من شحذ للهمم وتذكير ذكى بتقديم الإرادة على المال بحسبانها عصب الحياة.

السٌنة

ولايكف شيخ البنوك عن المراجعات وإقامة مختلف قوالب المدارسة والمراجعة وهو فى قمة النجاح وهذا ما يعينه على إمتصاص المفاجآت وليس من بعد الحرب وتداعياتها فاجعة وهو لازال يقدم خدماته للجمهور الأعرض عبر تطبيق بنكك سنته التى يهتدى بها آخرون لما أصابتها من نجاح وإشعال تنافس حميد ، واموال كباره ومودعيه مبسوطة للتداول وتقاسم الفائدة بين الفقراء والأغنياء عبر التطبيق الساحر بنكك الذى استبسل شبابه فى الحفاظ عليه فى مناطق الحرب الساخنة بالخرطوم بالعمل على تقليل الأضرار المتوقعة و تلافى او تقصير زمن أى توقف ولو لدقائق ، وفى هذا قد نجحوا بتحدى المخاطر وركوب موج التغامر ، ولم يطل خروج التطبيق طويلا عن الخدمة حتى فى مناطق الحرب بفضل الجهد المقدر وببركة أموال صغار المودعين وحدة إرادة التمويل الاصغر الأسرية والإنسانية المتبادلة إسعافا سريع الوصول وإنقاذا سارا بتلقى أشهر إشعار للوصول أخضر اللون ، اختيار الخضرة بمنهجية البنك المشاعة مقصودة.

الولوج

بنكك خدمة تلج اليوم بالفقراء المصارف ومداخلها ونوافذها لم يعد يتصورنها سموم الخياط ، وبنكك محفظة ستّارة ، مظهر غنيها وفقيرها واحد فى ملمات ومحافل التسوق والتنزه ، وحفّاظة للاموال من أيادى السارقة والناشلة ، وبعيدا عن هذا وغيره ، للكتلة النقدية المتداولة راصدة . والكتل النقدية التى يتم تداولها خارج رقابة الجهاز المصرفى المشروعة فى مجتمع مثلنا اقوى من الدولة لا شك هى الاكبر ، فلربما بالفطرة الإنسان لايرى من هو احرص على ماله منه بينما فكرة المصارف هى كما صندوق الحلة المعهود بفهم اكبر بتوجيه الصرفات وهى التماوويل فى إتجاه منمٍ لا للمال محنط ومبعثر ، ومن فوائد خدمة بنكك قريبة المدى اكتمال حلقات التداول النقدى وإجراء المعاملات المالية والتبادلية تحت مظلة الجهاز المصرفى وهذا يساعد على كبح جماح التضخم والحفاظ على تحسين سعر الصرف وتقويته.

الإعلان

بنكك تطبيق بشرى وليس معصوما من أيادى العابثين لكن العاملين عليه دوما عاكفين على التطوير والتأمين وسد الثغرات ليصبح بنكك كما هو الحال اليوم أكثر امانا ويستحق مدحى وثنائى مستفيدا منه فى معاملاتى اليومية الخاصة بتلقى الإشعار الأخضر تحويلا مرفوقا بطائفة من القلوب الخضراء زمن الحرب والنزوح ، سمعت احدهم مترقبا وصول الإشعار الأخضر يصيح أمك بنكك وصل تعبيرا يعبر به بعضنا غبطة، اما إستحقاقى مقابل الإعلان مع التقريظ لما يقدمه شيخ البنوك هو اليسر والسهل فى معاملات السودان اليومية والسعى ليكون أصل التمويل لزيادة رجال ونساء الاعمال من الشباب ذوى الرؤى والإرادة، و الإستحقاق الأكبر مقابل الإعلان للبنك ما يقدمه للجهاز المصرفى و اسهامه فى التمويل فى سنة الحرب بتوفير متطلبات المجهود الحربى و السلع الضرورية الفيرنس على رأسها ، لا التى تضرس دوما قيادات البنك المركزى و التى يشكل إستيرادها بلا ضابط وحاجة ضغطا رهيبا على سعر الصرف ويأبى البنك التدخل تفاديا للخنق ولكنه سيجنح للتوجيه بالترشيد وتفادى تمويل إستيراد الهتش . و يبقى تطبيق بنكك واحد من أكبر إنجازات شيخ البنوك ذات الأثر الإيجابى وتستغرق منافعه كل أثر جانبى وعرضى ، ليس من تديير بشرى كامل الاركان والأبعاد ويبقى الحكم لكل تجربة بالمحصلات النهائية والقدرة على الإستمرار مع التطوير وفى هذا حسب هذا المصرف الإحتفاظ بلقب شيخ البنوك.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى