مقالات الرأي

أجراس فجاج الأرض – عاصم البلال الطيب – 2×1 – إخوان زايد بكوريا يا فرحة ما تمت – ومحنة سودانية نازحة بين القاهرة والإسكندرية

_________

1
ارابيب كوريا

تهزنى سعدا إستجارة بنى جلدتى وجدا من مغترباتهم ومنافيهم القصية والدنية إختيارية وقسرية ، لأكتب عنهم هما ولأعبر وجدا ، زايد الخواض وفى رواية أخرى عزالدين الخواض ، إبن عمومتنا المتخير من كوريا الجنوبية منفىً إختياريا حنينا ، ولايتخلى وهو هناك عن إحساس بالأربابية والعمودية ، يتصدى من اى موقع وبأية صفة لقضايا الجالية هناك ويتسنم رئاستها حينا ويخدمها دواما غير مستمسك بإعتبارية ويتصدى تعزيزا لما يراه صوابا مخالفا لهؤلاء او موافقا لأولئك مغلبا المحبة. ويصادم زايد ليخدم للجالية قضية ويهادن متى تطلب الأمر مرونة.

ساج وساحل

والليل ساج والبحر ساحل ممتد ونازح حتى تحسبه ملامسا أعنان السماء ومبتعدا عن الشقاء ، تصلنى مطالبة من زايد لسلطات وشرطة جوازتتا وهجرتنا إنابة عن إجتماع للجالية تمخض عن تكليفه للإستجارة بأجراس فجاج الأرض من رمضاء مغادرة بعثة إستخراج الجوازات للصين بعد مكوثها نحو ثلاثة أسابيع بغرض إستخراج الجوازات لعدد من أبناء الجاليات السودانية المنتشرين بعدد من بقاع وفجاج الأرضين القريبة وقليلة كلفة الوصول إليها من بلد التنين العظيم ، لم تكتمل فرحة إخوان زايد المتجايلين ببلد الكوريين المهيب والجاذب للسودانيين ليتوافروا على فرص للمتاجرة هناك.

عربى شاشا

يحدثنى شاشا أحد تجار السيارات واستجلابها من هناك ، أن الكورى من فرط ذكائه يفهم فى لغتنا السودانية الدارجة بما يعينه لإتمام البيعة من كثرة ترداد تجارنا عليهم مشترين للهينوداى ورفيقاتها ، تمنح بلاد الكوريين للسودانيين فرصا للإقامة هناك بأسرهم وللعمل والإنتاج للإستفادة والإفادة ، لا مكان هناك إلا للإستثمار كرتا أبيض للمواطنة يحقق مطلوبات الإقامة لزايد ورفاقه الأرابيب والعمد والنظار والشراتى فى كوريا وأكثر من عشر اخريات من بلاد الملايو والهند والسند تحتضن جاليات سودانية لم تكتمل فرحتها بسحب بعثة إستخراج الجوازات من الصين مركزا يعم خيره كل دول الجوار . تم سحب البعثة من الصين دون أن يمتد خيرها لرفاق زايد فى كوريا وجيرة جالياتهم المثيلة ، تم السحب لإندلاع الحرب و بمبررات مقدرة لسلطات إدارة الجوازات العليا ولعل من بينها علو التكلفة ولو هى من أسباب المغادرة ، فزايد يعلن بلسان جاليته واخواتها فى البلاد الأسيوية الجارة ، الإستعداد لتحمل نفقات ترحيل البعثة من وإلى الصين و الإقامة حتى الإنتهاء من أداء المطلوب ، عرض حقيق بالإستجابة وكلفته غير مذكورة مقارنة بين السفر كل حين من السودان إلى الصين.

الإيواء المتكامل

يستحق أبناء السودان فى المغتربات والمهاجر التدليل والتدليع وهم ينصبون من دخولهم مشرعين قلوبهم لإيواء من لجأوا مننا خارج الديار طلبا للأمن ولمن نزحوا داخلها ، أبناء السودان بكوريا وكل بلاد الدنيا يخصصون حصاد الهجرة والإغتراب للإيواء المتكامل للأسر ويستحقون نظرة من مجلس السيادة لإخوان زايد بكوريا الجنوبية وشتى بلدان الدنيا وتوجيه لكافة اجهزة الدولة لتسهل من أمرهم وهم يبادرون الآن لتحمل قدرا من كلفة بعثة إستخراج الجوازات إسهاما ومشاركة فى المسؤولية فى لحظة مفصلية وتاريخية ،فرفقا وتقديرا لأدوار إخوان زايد بكوريا فى تحمل مسؤولياتهم التاريخية دعما لمؤوسسات الدولة غير مباشر بما يقدمون مشكورين لسودانيننا المتفرقين بين الملاجئ والمنازح.

2
رفاق الإسكندرية

لابد أن يتناول عمودك المقروء جدا أجراس قضيية أبناء النازحين السودانين بالإسكندرية ، هكذا يخاطبنى صديقى التاريخى ودفعتى حسن عوض ليس من خرطوم الديم بل من إسكندرية الفراعين ، حسن قضى عام الحرب بين الخرطوم والجزيرة حتى إجتياحها لينزح مقسورا مقهورا بأسرته وأبنائه عبر الوديان والفيافى متدحرجين للاجئين ولو بمصر أم الدنيا فاتحة الاذرع للمزيد . حسن يحدثنى عن أزمة سودانية السحنة تلاحق الأسر النازحة التى تمنكت بشق الأنفس من توفيق أوضاعها إعتمادا على سنام يتآكل و دخول مهاجرين ومغتربين فى بلاد الدنيا كرفاق زايد بكوريا الجنوبية.

الحرب الأخرى

حسن ينادى ملهوفا لحل إنابة عن 1000 ويزيد من طلابنا السودانيين واولياء امورهم بالإسكندرية بعد فرض السفارة جلوسهم لأداء الإمتحانات في القاهرة لتقديرات إدارية ربما معقولة فى الأحوال العادية . وليصف صديقى القرار ، ينقب فى بلاط جلالة المفردات ويجدها المعاناة الأخرى والأكبر بعد الحرب على الأسر واوليائها ورباتها وظروفهم المعيشية تكفهم مُزاد عليها عدم صرف المرتبات للظروف المعلومة . ويستدرك حسن ومن معه من ارابيب المعاناة بأن التخفيف عليهم ليس صعبا لوجود كوادر إدارية ومسؤولين كبار في وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية ، ولضيق الوقت والإمتحانات فى يونيو يسترجون تدخلا عاجلا للمعالجة . ولأجل ذلك خاطب اولياء الامور المستشار الثقافي بالسفارة للتدخل والتغلب على معيقات إلغاء القرار مثل قلة الموظفين ، ولعون المستشار ،
خاطبوا السفير مستغلين كونه حاليا من سكان الاسكندرية والذى من جانبه أمن علي إستحقاق الأسر فى المحافظة للدعم والمساندة وابدي استعداده للنظر مع طاقم سفارته فى الحلول الممكنة ، ولأن القرار بمثابة الحرب الأخرى ، فقد تمددوا وتسهيلا لمسعى السفارة ، خاطبوا مجلس السيادة ولا زالوا في انتظار الرد آملين أن يكون إيجابيا ويكفكف عنهم اذى مسغبة غير مستعدين لها و هم بالكاد يسيرون أمور نزوحهم ولاتستوعب القدرات المالية المتآكلة حرب أعباء أخرى ، و مثلا الرسوم المقررة 2880 جنيه مصري بمدرسة سودانيه بالدقى وقبل الأمتحانات يجب تسليم رقم الجلوس وأسم مركز الأمتحان هذا غير مطلوبات الترحيل والإقامة هناك.

شفرات وازمات

واولياء الأمور يرفعون الأكف و يسألون الله أن يسهل الأمور ويكفيهم تعب وكلفة السفر للقاهرة باعتماد مركز منفصل مستحق بالإسكندرية . غير هذا ، تشكو الأسر عثرا فى التحصيل الأكاديمي ومواد لم تدرس حتى الآن وأُخر لم تكتمل ، ويتمنون مد زمنية الجلوس للإمتحان مع مراعاة ظروفهم القاهرة والضاغطة التى تصعب عليهم وداعميهم تنفيذ القرار وليس من قدرة ولو بالكفاف على انتقال الأسر للقاهرة التى تطلب توفير تكليف يشق للترحيل والإقامة غير وجود طلاب صغار غير ممتحنين مدارسهم مفتوحة ودونهم أصغر سنا يحتاجون لوجود اولياء امورهم ويصعب حال الإصرار على القرار إصطحابهم او تركهم دون راع غير قابل للإنشطار لإثنتين ، وضعية لا قبل لهذه الأسر بها وتستحق تدخلا سياديا للمعالجة تخفيفا من وقع معاناة الحرب والنزوح على النفوس ، وما لى أرى المصائب ترف فوق رؤوس ابناء جلدتى وتلاحقهم بسياط حامية فى مغترباتهم ومهاجرهم وجالياتهم ، ويستحقون فى بلاد التنين والملايو والفراعين لفتات لفك شفرات الازمات.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى