ثوابت – السماني عوض الله – وسام الكرامة لبنك الخرطوم…!!!!
____________
حرب ابريل في السودان خلقت واقعا مريرا من خلال ما احدثته من تشريد ونزوح ولجوء بعد ان ترك المواطنون كافة ممتلكاتهم بما فيها المادية .
وذلك النازح او اللاجئ رغم قساوة الظروف تجده مبسوطا عندما يطلب احد اقاربه او اصدقائه “رقم بنكك” بغرض تحويل مبلغ مالي ليسد به حوجته.
وكانت إدارة بنك الخرطوم تدرك اهمية جعل هذا التطبيق فعال وبذلت اقصي جهودها من اجل الحفاظ على استمرارية التطبيق لادراكها باهميته في حلحلة قضايا المواطنين النازحين او اللاجئين او المقيمين في البلاد .
لقد لعب تطبيق بنكك دورا اساسيا في إستمرار الحياة وفي حل كثير من القضايا المجتمعية من خلال التحويلات التي تتم عبره من المغتربين لذويهم او من الاصدقاء لاصحابهم او من اولئك الذين يريدون مساعدة بعض الاسر ماديا .
لقد نجح تطبيق بنكك في تخفيف اثار الحرب في السودان اقتصاديا على المواطنين وبذل الفنيون والمهندسون في الحفاظ على استمرار التطبيق رغم الظروف والمخاطر التي واجهوها ليس من باب الاستثمار المالي فقط بل من اجل المسؤولية والامانة نحو عملاء البنك بغرض الاستمتاع باموالهم بالطريقة السهلة التي تمكنهم من اجراء المعاملات البنكية المختلفة بعد ان صعب الوصول الي افرع البنك المتعددة بسبب هذه الحرب .
وادارة بنك الخرطوم يجب ان تتضمن مع الذين يتم منحهم “وسام الكرامة” فقد حملت هذه الادارة سلاح استمرارية تقديم الخدمة للمواطن في ظل ظروف اقتصادية بالغة التعقيد وساهمت في ذلك بتخفيف وتسهيل عمليات التحاويل المالية بكل يسر وسهولة .