رؤى ومحطات – سذاجتكم والمليشيا – خالد قمرالدين
_______________
ـ سذاجة منسوبي قحت وتقدم والهوام من المدافعين عن مليشيا القتل السريع .. دون بلوغ ولو نسبة ضعيفة جدا من إدراك حقيقة مليشيا الجنجويد .. يعني انهم يدافعون عن من يجهلون تماما
ـ هؤلاء لو تمكنوا من أمر الدولة في إنقلابهم الفاشل هذا .. والذي رفع السماء بلا عمد لرأيتم انتم تحديدا في أنفسكم وأهليكم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت .. بإعتباركم خونة .. وليسوا من آل البيت .. وليسوا المنشودون (بلغة السلالة) في المصارعة .. لذلك لا يؤمن جانبكم ولو فرشتم لهم سكة السيطرة على السلطة بالورود والاحلام الوردية .. وقد فعلتم
ـ هذه المليشيا تهمها نفسها .. مكوناتها الاساسية .. وعلى رأسها آل دقلو .. القبيلة .. خشم البيت .. من أنتم يا هؤلاء لتحلموا معهم حتى بالفتات .. كان سيعز عليكم خبز العيش .. وكانت ستعز عليكم هذه الحياة وتضيق عليكم بما رحبت .. وليتها وقفت على هذا الحد
ـ واهمون .. لا تدركون انكم حالفتم مليشيا أخطر من الشيطان .. باعكم الوهم .. جهلول .. متخلف .. غير متعلم .. وانتم من نظن انكم أُوتيتم من العلم قليلا يعينكم على كشف بعض الحقائق الحياتية .. اولها سذاجتكم وضحالة تفكيركم .. أضحكني احدهم .. وشر البلية ما يُضحك كما قيل .. رغم احزان الوطن .. عندما كتب .. وهو صادق : (ستة يؤيدون قحت .. هم الباطل والعاطل والفاشل والساطل والهامل والبنطلونو ناصل ) .. وقحت تؤيد المليشيا
ـ لا تنكرون على الناس تفويض أمر بلادهم للجيش .. لأنه ببساطة سيقول لكم الجيش : ان البلاد تتعرض لغزو اجنبي .. ومؤامرة دولية .. وهو المنوط به الدفاع عن هذه البلاد .. هذا الجيش يمكنه ان يرفع شعار (دم عثمان وقميص عثمان) .. ليقاتلكم مائة عام من اجل الشهيد الشهير (عثمان الفدائي واخوتة الشهيد اللواء ياسر .. والشهيد اللواء ايوب .. والشهيد الرائد مصعب .. وشهداء الحرس الرئاسي .. الشهيد العقيد الركن يس ابراهيم .. والابطال الذين فدوا الوطن والقائد بأنفسهم .. وكل شهداء الوطن والواجب من المدنيين والعسكريين )
ـ قالها لكم السيد رئيس مجلس السيادة .. الفريق اول البرهان .. لو تعقلون .. (الذين غزوا الخرطوم لا يشبهون اهل السودان ولن نتفق مع الخونة) .. إنتهى