مقالات الرأي

أجراس فجاج الأرض – عاصم البلال الطيب – يا نجوى.. كلنا فى الحكمة شرق

_______

الباطنة

ونجوى آدم عوض من ورثة ملوك الميكروفون وإسم حبيب لآذان مستمعى إذاعة أمدرمان وليلى المغربى . لنحو عام تكابد نازحة مع زملائها من عاصمة الأتبراوى حتى لا ينقطع الصوت الدفئ وتنتظر المكافآة عودة الحياة لكل الأوصال على إمتداد جغرافيا البث والأثير . لواء أمن متقاعد اتخذ بنوايا يعلمها من حضورها منصة لإطلاق مسيرات إشاراتها فاقت رادارات الضبط وأشد خطرا من التى تفتك ولو بألف برجمة واحدة . مسيرات شعّالة للفتن الظاهرة ولم يتبق شىء منها طى الكتمان والباطنة

كبيسة

نجوى وفريق الإعداد والتقديم والإخراج يعملون سنة كبيسة بالعد والحرب على الهواء مباشرة كل أيام الإسبوع عدا عطلتى الجمعة والسبت . يناقشون بمهنية واحترافية هموم السودانية ويرسون أدبا إذاعيا لإعلام وصحافة وإذاعة الحرب . يعملون فى ظروف بيئتها قاسية وظروفها شحيحة ولا يرجون شكورا ويقبلون جزاءً يسيرا لقاء حسابا عسيرا جراء هفوة وكبوة وإن لم يرتكبوها . سنة إلا شهورا يقدمون أقصى ما يستطيعون وللقوات المسلحة والنظامية كافة يدعمون ويستنفرون الشيبة والشبيبة دفاعا عن الأرض والعرض ووجود الوطن بالتوعية أهم سلاح على ظاهر الأرض ومن المسيرات فى السماء خفية ولواذا

الإجتزاء

خروج يتيم لمتقاعد أمن عن نص الحوار يطيح بكل ثمار حلقة حاوية لرؤوس قضايا الساعة بعيدا ويلقى بواحدة فى الأسافير مقتصة مبتورة من الحوار الشامل بين نجوى والمعاشى حين يبلغ حديثا عن ضبط الوجود الأجنبى وتقنينه ولم تشر فيه الزميلة والخبيرة من قريب أو بعيد لشأن قبلى لكن أثاره ضيفها تلميحا وتصريحا بذكر أسماء قيادات بالشرق مع ربط غير موفق ولا معنى له .مجتزئ الحوار غضبانا أسفا يستهدف فى رد فعل إقامة الدنيا على الإذاعة ومن فيها بنجواها التى باءت لفشل تدخلاتها بمفردات إذاعية معلومة لإيقاف استرسال المتقاعد دون سماع ما يقوله جيدا بغية الإنتقال لملف آخر ولكن ولكن !*

المحظور

ولكأنما مما يبدو ، هناك من يترصد حتى يجد ضالة لإشعال فتنة قبيلية عثر عليها مؤججا بالإجتزاء المخل لغضبة مشاعر صادقة دون إمهال للتبيان ، و توئد فتنة فى مهدها حكمة قيادات الشرق وانصياع الشباب لروح التعايش و مزهرية التسامح ، تخرج قيادات الحكمة والبنى عامر بتعامل ولا أرقى ورد عبر بيان للبث عبر أثير الإذاعة الأم التى يهذبها ونجوتها تاريخ مديد وبهى فى نشر ثقافة السوداناوية ولا زال ينتظرها المشوار الأطول لمخاطبة كل المكونات بمختلف اللهجات غير العربية الفاصحة والدارجة . لأهمية تعدد السنة الإذاعة الأم أشرت مشاركا فى ورشة الوجود الأجنبى التى تجاوز المتقاعد الحوار فيها مع نجوى بالحديث فى غير ما تطرحه متعرضا متجاوزا إلى ما يثير الفتن ويحرك الغضب على غير ما اعتادته منه بالتواصل معه قارئا للأحدات ملتزما بسياق الحوار وبممسكات الإذاعة القومية ولعل هذا مما يرجح النية الحسنة واحتساب ما اورد ولو مغلفا ومبطنا زلة لسان لولا إشارات من هنا وهناك لعدائيات قديمة بينه وممن مسهم الضر ولكنهم احكموا صوت العقل ووأدوا الفتنة وأيقنوا من براءة الإذاعة ونجوى إلا من وقوع لكل من يعمل محتوم فى المحظور*

الراعبة

والحرب وتداعياتها تفرض واقعا ضاغطا على الزملاء الإذاعيين بأمهن امدرمان وبشتى اللائى يبثثن من الولايات ، يقعد بهن عن تمام منشود ، ضيق ذات اليد وضعف الإمكانات والإعلام مال وفير وولد مؤهل بالعلمية والمهنية . البرنامج الإذاعى مفرقع الضجة بعد التداول المجتزئ الإسفيرى المخل وعلى غرار ولا تقربوا الصلاة ، يتطلب تقديمه يوميا على مدار الإسبوع ضيوفا كُثر لمجاراة الأحدات ولتقديم السند للمجتمع وكافة القوات المسلحة والنظامية والمستنفرة . برنامج كل يوم ولساعتين مباشرتين ، يعرف صعوبته من يقفون عليه ويطلون عبره وحالهم كما المستغل طائرة تعبر أجواءً مطباتها راعبة . ويتطلب التنوع الإستعانة بمن يُؤنس فيه قدرة وكفاءة واستمراره رهين بما يقدم على المدى البعيد من أداء جيد و أخطاؤه تحتمل الصبر عليها ، اما وإن خرج أحدهم بتكرار بعد إختيار وحسن أداء عن النص فمصيره الشطب . لو كل وسيلة إعلام تتوافر على ميزة النشر والبث المباشر تخشى الأخطاء وتتجنب الدخول فى المزالق انفض عنها المتلقون.

المعادلة

المعادلة بسيطة وممكنة للتعامل مع الخروج على النص باحترافية ومهنية العاملين . زميلتنا الوقورة نجوى عوض وسيدة الميكروفون ورثية عرش اسلافها المبجلات، محاسن سيف الدين وثلة من الأسماء ، يعينها الله والإذاعيين فى هذه المرحلة المعقدة ، شبكات التواصل الهاتفى مع مقدمى وصانعى المحتوى سيئة ولابديل ولا غنى عنها مهما تسوء ، ومن تتبع وسؤال عن واقعة حوار نجوى حول جملة مواضيع متعددة مع المتقاعد ، إفادة تقطع بعدم سلاسة التواصل وعملية التباشر بخد وهات . غير مرة كما أُفدت لايصله صوت نجوى منبها لابتدار سؤال أو إبداء ملاحظة مهنية وأحيانا لايبلغ صوته للإستديو بينما يبلغ المتلقى ويعجب لعدم تدخل المذيع ، هذا فى العموم وليس فى هذه المقابلة فحسب قد وقع.

التوبيخ

شتى وسائل الصحافة والإعلام تقع فى اخطاء وتصيب اهدافا كما تهدرها أثناء تقديم الخدمة والعبرة فى كيفية الإستدراك حالا وبعدا . والتدارك أحيانا تقتضى طبيعة المسألة ان يكون متعدد الأبعاد قطعا للطريق امام المتصيد والمتسقط لإثارة الفتن . و متعدد الابعاد ، ما عُد خروج عن النص من المتقاعد ودون سؤال مباشر عما أثار به غضبة غير منقوصة . اصدر جهاز المخابرات العامة بيان تبرؤ من اى حديث للمتقاعد باسمه وطفق ملطفا للأجواء بتعداد قومية ورمزية من مسهم ضر إفادته مع الإيحاء فى الإجتزاء المخل بأنه لازال بالخدمة وحسنا فعل الجهاز والأحسن لو اكتفى بالتبرؤ فقط و لا حاجة لنفى ماهو منفى . البعد الأهم تعامل قيادات الشرق التى مسها ومكونه الضر بالرد ببيان توبيخ ملح عبر ذات الإذاعة التى امتثلت بالمهنية لتنقطع شأفة فتنة كبرى . الدرس المستفاد أن الأخطاء والخرجات عن النص إعلاميا يقضى على آثارها وتداعياتها بذات النهج مع قضية الآذاعة والمتقاعد ، الوسائل الإعلامية طالما هى قائمة بأدوراها على رأس الساعة فقطعا تقع فى المحظور بسهو جبره هينا بنهج الجهاز والإءاعة و لن يكون عصيا ولو متعمد حال الإسناد بحكمة قيادة الشرق وانصياع شبابه الأماثل.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى