رؤى ومحطات – فِر كان تقدر – خالد قمرالدين
__________
ـ سبحاته مغيير الاحوال من حال الى حال .. افراد المليشيا في فورة حماستهم الاولى .. كانوا بعد ان يتوعدون ويهددون .. ويقولون (الدايرنا يجينا في الميدان . نحن في الميدان) .. انتهوا الى طرائد وفرائس هنا وهناك (انا والله مواطن عادي راكب مع الناس ديل بس مواصلات بس) .. فيديو الابيض
ـ المليشيا تتهرب من افعالها (جرائمها) .. وتمارس سياسة (الشينة منكورة) .. تحديدا عندما يقع احدهم في ايدي القوات النظامية التي تدافع عن البلاد .. مسكينة هذه العقلية التي توثق لجرائمها بنفسها وبالصورة والصوت ثم تحاول نكرانها والهروب منها .. هيهات
ـ التحية للهجانة .. هجانة والله معانا .. هجانة ام ريش ساس الجيش .. وهم يقفون سدا منيعاً في وجه كل من تسوّل له نفسه الهروب والفرار بجرائمه .. نثمن عاليا فيهم شجاعتهم وجرأتهم وإقدامهم .. ومباغتتهم للعدو بضرباتهم الموجعة .. وهذا نهجهم الميمون الذي تعودوا ان يسيروا عليه
ـ (جَنَتْ براقش على نفسها ) .. جنت المليشيا على نفسها .. والمتعاونون والخونة .. وكلهم يبحثون الآن عن المخرج الآمن مما هم فيه .. لذلك تجدهم يفرون الى خارج البلاد والى اطرافها .. من (قوم كان تقدر) .. الى (اهرب كان تقدر) .. وهذا مصير كل من يتم توظيفة ضد مصلحة البلاد العليا
ـ جيش تدعمه القوات النظامية الاخرى .. ويدعمه شعبه .. ويقاتل بجانبه في تناغم تام .. لن ينهزم .. ولن يترك لك وسيلة للهروب والفِرار .. و (فِر كان تقدر)