رؤى ومحطات – التهنئة للجيش – خالد قمرالدين
_____________
ـ التحية والتهنئة .. بمناسبة العيد .. لمن قال فيهم المساعد محمد علي له التحية والتهنئة ايضاً .. ( بنشاور المحن وتشيرنا.. معروفين عدم تقصيرنا) .. جيش بلادي .. قوات الشعب المسلحة .. من يلتحفون السماء ويتوسدون ويحتضنون الكلاش والجيم 3 .. المدفع الرشاش والــ آر بي جي .. والمسيرات .. وكل الاسلحة قديمها وحديثها .. قديماً قالت الكباشية في بادية حمرة الشيخ (الجيم والكلاشنكوف ما بدرعوهن شوف .. ابعد دلايل الخوف وكُب المشط في الجوف) .. لم نجد غير بين القوسين هذا نهديه تهنئة للمليشيا المجرمة
ـ التهنئة لهم وهم ينفرون خفافا وثقالا .. يضحون بالغالي والنفيس .. مغبرون في خنادقهم .. يرقبون تحركات العدو هنا وهناك .. جيئةً وذهابا .. بعيون نسر يتصيد الفريسة .. (عينيك يالصقر في الحارة ما بتنوم .. صدرك للصعاب دايما بعرف العموم .. تفخر بيك بنات البادية والخرطوم) .. يجودون بأرواحهم من أجلي ومن أجلك ومن أجلنا .. حتى لا نضيع وتضيع هذه البلاد الى الابد .. بشهامة ونكران ذات ولسان حال يردد (في الضيق والفرج دا نفيرنا .. يوم دقّ البروجي خبيرنا .. كضاب البشوف تأخيرنا)
ـ المعايدة لهم وهم يعملون بثبات الجبال الراسيات .. يشد بعضهم بعضاً كالبنيان المرصوص .. في مختلف مناطقهم .. خنادقهم .. إرتكازاتهم .. مستشفياتهم .. مواقعهم .. يعملون بهمّة وفنجرية وعبقرية .. ونشاط كخلايا النحل .. يقاتلون بشراسة ودراية ودِربة .. يداوون الجرحى .. يغيثون الملهوف .. و (يطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا)
ـ من غيرهم لهذا الوطن .. ومن غيرهم أولى بأن نرفع أكفنا بالدعاء ونتضرع بهذه المناسبة سائلين الله أن يحفظهم ويسدد رميهم .. ينصرهم على عدوهم .. ويجمعهم بأهلهم الذين تفرقت بهم السبل .. وان لا يُريهم مكروها في وطنهم .. وأن يجعلها آخر الحروب وآخر الاحزان
ـ كل عام وانتم بألف خير .. قوات الشعب المسلحة .. ضباط وضباط صف وجنود .. حامين حمى الوطن .. المدافعون عنه بلسان المساعد محمد علي القائل
(يوم صدرت الاوامر .. حرمانا دي العنابر .. نرفع تمامنا حاضر .. ضباط وصف عساكر .. ما بنرضى بالهزيمة ) .