محمد ابراهيم «السادة».. حارث الدعم القطري.. بقلم: علي يوسف تبيدي
________________
العلاقة بين السودان وقطر تتلألا في السماء ، تسير علي خطي متصاعدة الي الترابط الحميم والتعاون المثمر والإخاء الصادق ، ولا يطعن في هذه الحقائق سوي الذين غابت بصيرتهم عن رؤية الشمس في رابعة النهار ، بل تتميز العلاقة بين البلدين بنكهة ثابتة ضد الانفعالات العابرة ودورة الأيام وقد احاطت القيادة السياسية في السودان وقطر بمزيد من القدسية والخصوصية علي التلاقي بين البلدين.
ظلت قطر علي الدوام تساعد السودان وتقدم له الدعم الشامل مرارا وتكرارا علي صعيد السياسةو الدبلوماسية فضلا عن المسار الاجتماعي والاقتصادي ودروب الاستثمار والتكافل ويقف من وراء هذه الخطوات الوثابة سعادة سفير قطر بالخرطوم محمد ابراهيم السادة فهو يحرص بشكل لايقبل التراخي علي تمتين هذا التواصل بين الخرطوم والدوحة انطلاقا من قناعات راسخة في وجدانه وعقله ، بل يدرك السفير السادة مكانة هذه العلاقة المقدسة بين الخرطوم والدوحة فهي تجري في عروقه مجري الدم.
لا شك أن الوقوف القطري الرسمي والشعبي مع السودان هو أحاجي تقدم للصغار في أتون التراث السوداني الاهلي في ذاكرة التاريخ ، فهي وقفة أكبر من البروتوكولات الدبلوماسية والمقابلات الرسمية في صالونات القصور وقد كان السفير السادة خير مترجم لهذا الإرث العظيم ، وهاهو يتناول الإفطار الرمضاني مع الجموع الشعبية في مدينة بورتسودان ، وقبل ذلك كان يمثل الرمح الملتهب في تحريك صندوق قطر للتنمية الذي قدم المساعدات الطبيةو الغذائية للسودانيين عبر جمعية الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية.
أمامنا ما قدمه من دور ترتيب زيارة وزيرة التعاون الدولي القطرية “لؤلؤة الخاطر”.
هنئيا للسفير القطري بما قدمه للسودان والثناء الأكبر لحكومة بلاده بقيادة اميرها سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني.
وأخيرا سوف تبقي هذه العلاقة الذهبية نبراسا في سوح التاريخ ونوراً في دياجير الظلام حدثا سياسياً ملهما لا تنطفئ أبعاده وأمجاده.