مقالات الرأي

أجراس فجاج الأرض – عاصم البلال الطيب – مسيرة انفينتى.. بين رادارات الكشف وأسلحة الإبطال

_______________

المتوالية
تقبل الله شهداء انفينتى وشفى جرحى مسيّرتها الغادرة فى وقت تحليل الإفطار بعد صيام وتحليق الارواح بالقيام واقتص ممن تآمروا ودبروا وخططوا ونفذوا متوالية تدوينها وتصويبها وتصحيحها لإدخال البلاد اخطر مراحل الحرب باستهداف للكل يعم ليخص وباشعال الفتن استغلالا لمواقف مواقف معاكسة لايصح الإيتاء بها فى زمن الإحتراب والإقتتال والناس إستنفار للدفاع عن الأنفس والأعراض وخوض حروبات ميادينها المنازل والأعيان المدنية وقوامها أيادٍ قذرة متربصة وممدودة بالدعم فى ليل خفى. ودعم القوات المسلحة بالإلتفاف حولها لا مناص عنه ولابديل والإستنفار ينبغى أن يكون تعزيزا لجهودها .فعلة انفينتى الحكم عليها وفيها بعجالة تتويه وان بدت من مصلحة الدعم فسيتبناها ويريح وهى على كل تتطابق مع نهجه فى الحرب ونوايا منسوبيه المعلنه خاصة تجاه انسان نهر النيل، واعتدنا على تبنيه افعالا وان لم يفعلها ونكرانه لأخرى فاعلها.وأسلحة اليوم كما العواصف تهب بغتة والصواعق والرواعد لما تعوى وتزمجر فى جنح الدجى ورابعة النهار وتهمى فجاة بمسيرات السوء والعذاب مطرا. لا كبير ولا صغير ينجو اليوم من الوقوع ضحية لمختلف اسلحة الفتك خاصة القاتلة الصامتة كما الضغط والسرطان والخفقان.

الكرملين
لم ينج مقر الكرملين ورمز روسيا التاريخى المحصن من الإصابة بمسيرة متهمة اوكرانيا باطلاقها وتصويبها وتصحيحها،روسيا تتلقى ضربة موجعة فى عقر رمزها مخيرة غير مسيرة بشن الحرب على جارتها بالجنب لتحدث أزمة عالمية و غذائية وأبناء الآنجلو ساكسون مسيرين غير مخيرين الأشد تضررا وبعد لا يعون كامل الدرس بالتدخل الأرعن حماية لمصالحهم ولكنهم يضيقون على أنفسهم واسعا.هى الحرب كر وفر وضرب من الغدر وتنال سهامها وسمومها العزل والرضع فى ساحة اشتعالها وما حولها وما جاورها وامد التدوين والتصويب والتصحيح يبلغ ألف كيلومترا ولا عزاء ولا صد للرادارات فى كل الأوقات والغفلة سمة بشر ومن يتصيدك يملك فسحة للمناورة والمداورة لا تتوافر عليها وإن بلغت من العظمة امريكية فتذكر دك سلسلة الطائرات للبرجين فى عقر دار عظمة وتيه الأمريكان.

الجائرة
هى الحرب مفاجآتها الميدانيه ضحاياها المتحسبين والمتوكلين.ولن تغنى جائزة نوبل للسلام الجائرة الفريد مخترع البارود عن إثم يجرى باسمه وعلى سنته كل ما خرج من بين ظهراني الدنيا والعالمين مطورا وللبارود الفتاك فى مسيرات محملا.الحرب لعنة وتفاديها أرحم وخسائرها تحل بمشعليها.ويصعب التحسب للواقعة واسلحتها تغدو أرضا وبحرا وجوا ونهرا وبرا وجبلا وما كان لصالة انفينتى حلا غير الإستسلام للقادم المجهول مسيرةً فاتت كل التوقعات والحسابات والبلد فى اتون حرب ولو كانت فى حالة هدوء واستقرار لما استطاعت كامل التحسب والاحاطة بكل الأخطار والأعداء على إحاكة المؤامرة دوما عاكفون مستغلين تآمر المستهدفين ضد بعضهم بعضا.

التجمع
والتجمع فى أزمان الحرب خطر كما فى وقت حلول الجوائح.والإستنفار مقرون بالحماس وبثه ولكن بحسبان للإستهداف والإستعداد لانفطار انفينتى معلن على رؤوس الأشهاد.علمت ترويجا استبق افطار كتيبة البراء بالصالة المنكوبة باعتبار بُعدها جغرافياً عن شباك التسقط والتصيد وهو إليها الأقرب من الحراس.والنشاط العمالياتى يقوم على التفرق والإنتشار لا التلملم والإنحسار بضربة. فلتكن الأقدار نافذة لكن ليست منطقية الدعوة للإفطار لكتبية تتجلى فى مشهد تصدى قواتنا المسلحة لمستهدفى سائر الناس دعك من كتائب الإستفار الواقفة إليها بالمرصاد بشجاعة وثبات دون التفات واكتراث للجدل المثار بين حملة راية الحصة وطن ولواء لا للحرب وما بينهما من اتهامات ومساع للشيطنة بالتبادل والهدف يبدو سعى للإنفراد بالإفراق والإقصاء سببى انفجار الألغام واشتعال الحرب.

الخسة
وبأغلظ العبارات ندين ونستنكر الهجوم الخسيس بالمسيرة وندعو لإعمال و إنفاذ نواميس سلطات التحقيق وسلطانها لتغمر كل ما عداها بنتائجها المحققة.ينبغى الفهم العميق أن فى إلصاق التهمة بالدعم وإن تبناها رفع لعلو كعبه الميدانى وقدرته على بلوغ عمق الدولة وفى هذا إخفاض لروح القتال والإستنفار فى النفوس و رسالة بأن مستهدفهم قادر على النيل منهم وهم بين صيام وقيام بعيدا عن ساحات المواجهة والإقتتال. ووارد أن ينفى الدعم عنه التهمة بحسابات.ولو ثبت أن الدعم فاعلها فالمصيبة على عظمها أخف خاصة لو تبناها عبر ألسنه واذرعه المتعددة التى تلعب على توزيع الأدوار لإحداث حالة من الإرباك.

المجهول
وتبقى مصيبة المسيرة أعظم لو تشير نتائج التحقيق لطرف ثانٍ او ثالثٍ وأفدح لو لمجهول. لم يبلغنى قطعا قولا رسميا يجيب على التساؤلات ويقطع التكهنات حتى التدوين لهذه القراءة بعد تأنٍ قياسا بالتعجل لبلوغ النهايات باصدار أحكام مسبقات لأهواء النفوس وأمزجتها مخاطبات وملبيات،والأصوب التروى إن صدر او لم يصدر بيانا للوصول للحقائق بين المحتملات .وبلوغ المسيرات للأعماق فى عالم اليوم وارد كما الإشارة لواقعة الكرملين ومسيرات أخر بلغت أعماق دول تنعم بالإستقرار فى عموم جغرافيتها ومع هذا تتحتسب لانعقاد اللمات التى تحتاج لدينا لمراجعات و النظر فى جدوى زيارات يريحنا القائد عسكرى الثانى بوصفها بالبازرات السياسية داخل الثكنات.

الإنزواء
تصيبنى عملية المسيرة القذرة بالهزيان وتضاعف الإحساس بالغثيان ممن يعبثون بحياة الإنسان و لاستهدافها صلب الدولة السودانية وعمقها الاقدر لإنهاء هذه المآساة الملهاة ومنصتها لإعادة الإعمار بتوحيد الجهود العسكرية والمدنية بموضوعية وبعيدا عن الهتافية والتلملم ولو إحياء وإذكاء لإوار نار ونور مناسبات دينية وبيننا او دخيل علينا منزوٍ غير بعيد ليتصيدنا بما يتيسر ويا للهول وقد توافر على مسيرة ليس بالصعب تهريبها استغلالا لحالة السيولة ولكن ليس مستحيلا تضييق الخناق على مسربيها ولا ضبط العاملين على تفجيرها باستنفار الوعى الجمعى بالمخاطر وهو السلاح الأمضى والأفيد.وهذا يتطلب اتباع سياسة ترك العيش لخبازه وتخلٍ عن حالة الإستباق للإعلان حتى عن نصر ليكتمل يحتاج تعزيزا بالإبقاء طى الكتمان.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى