كلمة ونص!!! – وعد الحق امين – جولة الفريق أول مفضل – «استواء الطبخ واقتراب ساعة النصر»
__________’
يبدأ الفريق أول أمن احمد ابراهيم مفضل المدير العام لجهاز المخابرات العامة زيارة لعدد من ولايات السودان في الخطوط الأمامية وسط قواته وفي ذلك دلالة على استواء الطبخ واقتراب ساعة النصر ، فمن المعلوم أن رجال المخابرات والأمن قليلي الحديث والظهور واي ظهور لهم يكون محسوبا وبدقة ومن أجل ارسال رسائل لا تفهم ولا تقرا ولا تصل الا لبريد من يريدون إيصالها لهم.
استهل الفريق أول أمن ابراهيم احمد مفضل جولة ولائية – ستشمل كل ولايات السودان تباعاً – فإظهار هيبة الدولة في هذا التوقيت مهم في كل مكان يتوقع منه تسلل العدو ، ما يقوم به الفريق مفضل يعد إعجازا بكل المقاييس رغم الظروف وحملات الاستهداف المستمرة لقيادات جهاز المخابرات.
ظهور الرجل في هذا التوقيت سيكون له تأثير الأكبر علي المشهد السياسي والامني بالبلاد ، وستكون له دلالات ومعان الي ما هو أبعد وأعمق في مستقبل الساحة السياسية بالبلاد وتحول موازين القوى وله دلالات تمضي في اتجاه ضمان تاريخ حديد للسودان ، وتبعث شارات عالية الوضوح باقتراب لحظات النصر ، فجولة الفريق أول أمن احمد ابراهيم مفضل لعدد من ولايات السودان تعتبر الاهم في الأيام الماضية ، فالمخابرات في كل مكان أمس في نهر النيل واليوم في امدرمان وغدا في مدني.
الان نحتاج الى جهاز أمن احترافي معني قوي بقيادة الفريق مفضل ليجعل ظل السودان مكشوفا تماما أمام أي مخططات أو تطورات علي المستوي الداخلي ودول الجوار والمحيط الإقليمي ، إذا يعود جهاز المخابرات لواجهة الأحداث بقوة وهي الخطوة التي تحمل في مجملها مؤشرات باستعادة الجهاز وضعيته التي كان عليها من قبل وعودته لترتيب كثير من الأوراق التي تبعثرت بفعل توجهات خاطئه عادت بالوبال علي البلاد ولكن الأمر ما زال في طور التدارك والتصحيح ، نعم احسن الفريق مفضل في استعادة كافة صلاحيات جهاز المخابرات وهيئة عملياته التي تقاتل الان في الصفوف الأمامية في معركة الكرامة فالجهاز عائد كأحد اقوي المخابرات في المنطقة ،،، ويبقي السؤال هل ستمنح له ذات المساحة الممنوحة له في السابق .؟؟
أخيرا … سوف يحفظ التاريخ ويشهد المستقبل أن الفريق أول مفضل يقود جهاز المخابرات العامة في واحدة من أصعب المراحل التي تمر بها البلاد في ظل الحملة الشرسة التي تهدف لتفكيك المؤسسات الوطنية وفي مقدمتها بالطبع جهاز المخابرات العامة فان كانت المحافظة علي هذه المؤسسة في الظروف الماثلة إنجاز فإن قيامها بمهامها يعد إعجازا…نعم أعلنها الفريق مفضل أن القائد موجود والوقت للعمل ، فقط تحتاج المخابرات صلاحيات تساعد وآليات تساند وايدي تعاضد فيبقي السؤال ، عودة الجهاز من جديد هل هي بداية لأدوار قادمة لجهاز المخابرات العامة.