رؤى ومحطات – سنبيعكم لكن لمن? ! – خالد قمرالدين

____________________

ـ تحالف (تقزم) حاليا .. الخموم واللموم سابقا .. فشلت في انها تحكم البلاد .. وفشلت في انها تدخل قلوب الناس .. وفشلت في توحيد نفسها كقوى فتقزمت .. فشلوا في كل شيء ولا أدري بأي منطق يتحركون هنا وهناك وينتوون وقف الحرب ولملمة جراح الوطن .. وهم لا يملكون قرار لملمة جراح أنفسهم

ـ واضح ان إيقاف الحرب أكبر من قدراتهم المتواضعة التي رأيناها في تجربتهم البائسة إبان توليهم حكم البلاد بسطوهم على ثورة معظم رموزها صاروا أُلعوبة في يد مليشيا الجنجويد وأُضحوكة للعالمين

ـ لا أدري كيف لجماعة تتأمل في حكم البلاد ان تدعم مليشيا عابرة للحدود وتناصرها .. بمقاتلين في الميدان .. بالإقرار .. وبالسكوت .. رغم كل جرائمها التي يشيب لها الولدان .. والإنتهاكات الغريبة والدخيلة على المجتمع السوداني

ـ واضح ان هذا الشعب الطيب لم ولن يتسامح معهم يوما بعد افعالهم هذه .. بدليل التهديد والوعيد الشديد الذي يسمعونه ويرونه في وسائل التواصل والمحافل الاخرى .. بل قالها لكم صراحةً .. لن تعودوا الى هذه البلاد التي بعتموها بثمن بخس .. يخس!! .. وبمنطق ( من إعتدى عليكم فأعتدوا عليه بمثل ما إعتدى عليكم .. سنبيعكم

ابيات من قصيدة الشاعر اليمني فتح مسعود :-

سنبيعكم .. لكن لمن .. من يشتري منّا العفن .. من يشتري منّا اللصوص المستِغلين الخون ..من يشتري الجبناء والعملاء والأوساخ من .. من يشتري عارا علينا يستحي منه الزمن ..لستم كلاباً للحراسة يكون لكم ثمن .. لستم حميرا تُركبون ولا بِغالا للمؤن .. لستم دجاجا تُؤكلون ولا دوابا يحتضن .. لستم نعالا تُلبسون ولا عبيدا تؤتمن .. سنبيعكم لكنه لن يشتري احد ولن .. بالله إن أكرمتمونا فأرحلوا عنّا إذن .. وإذا إنتحرتم سوف نشكركم على حب الوطن .