رؤى ومحطات – خالد قمرالدين – درع ابوجبيهة.. وحاميها الأمين
________
ـ قائد الفرقة العاشرة .. رجل ابوجبيهة القوي .. حامي حماها .. حارسها من تربص المتربصين .. الذين يكيلون الوعيد تلو الوعيد .. التهديد تلو التهديد .. قائد من شجعان بلادي .. عركتة المعارك .. وصقلته التجارب .. فصار خبيرا كبيرا بشأن الحروب والجيوش .. يعرف ما يقول .. ويدري ما يفعل ومتى يفعل ..
ـ بعثته العناية الإلهية لهذه المدينة الوادعة .. يحفظ امنها .. يُقيم فيها العدل .. يحافظ على لُحمتها وتوازنها الإجتماعي .. عرف عنه فضلاً عن انه (الفارس المقدام) .. سماحة السيرة .. ونقاء السريرة ..حتى دخل قلوب مواطنيها وقاطنيها الجدد الوافدين إليها قبل وبعد معركة الكرامة القائمة الآن والتي تُشير كل الظروف إلى نهايتها القريبة بإنتصار جيش بلادي ومستنفريها ومقاومتها الشعبية بإذن الله
ـ للرجل يد سلفت ودين مستحق .. تجاه المدينة .. وعموم المنطقة الشرقية .. لا بل حتى الجوار البعيد من الولاية .. له وللفرقة (شُغُل) كبير .. و(شُكر كتير) .. بالضرورة ليس آخره إغاثة مواطني منطقة دلامي .. اما فيما يتعلق بالخدمات داخل المدينة هذا سنفرد له مقال آخر إن شاء الله
ـ سيادتو عبد العزيز .. فارس ميدان .. وقائد تُرفع له القبعات .. ويضرب له تعظيم سلام .. ويعطى الف تحية .. والتحية عبره لأبطال بلادي الذين خاضوا المعارك للفداء .. لبقاء الوطن وكينونته .. لإعلاء شأنه بين الامم .. لكرامته وكرامة شعبه .. من غيرهم? .. يُعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر .. اعجبتني كلمات كتبها الزميل الطاهر ساتي تقول
(مهما صدقنا وأخلصنا لبلادنا في معركة الكرامة فلن نكون أصدق من فرسان الميدان ولا أكثر إخلاصا منهم .. ونحن لا نعلم متى يجب ان يتقدم الجندي ومتى يجب ان يرابط فهذا شأن عسكري .. فقط ما علينا ان نعرفه ونلزمه هو حماية ظهر هذا الجندي ـ من إعلام الاوغاد والعملاء ـ متقدما كان او مرابطا …)
ـ محطة اخيرة .. وهمسة في أذن القائد وكل قائد
شدوا لك ركب فوق مهرك الجمّاح
ضرغام الرجال الفارس الجحجاح .