أجراس فجاج الأرض – عاصم البلال الطيب – للجنة الافارقة الأربعة – خطوط جياد والموانئ لإنهاء الحرب
________
ومن الافارقة رسول
اللجنة الرباعية الافريقية الموفدة رسولا عن الإتحاد الأفريقى لبورتسودان للإسهام فى إنهاء الحرب بالوقوف عن قرب على حقيقة المواقف وتلمس وجهات النظر من مختلف ألسن صفوف العمل العام من نتأمل تحدثهم بلغة سودانية واحدة المهتمين ، يصعب على اللجنة بل الدولة الرسمية سماع الناس فردا فردا،ويشاء السودانيون أم يأبوا فإن متحدثين بألسنتهم رسميين وسياسيين وغيرهم جلسوا كتل متفرقة للجنة الرباعية لأوقات محدودة وقد كانت على عجل وحربنا تدخل العام.،وحربنا الأخطر المستمرة من عقود هى الإختلاف حتى على مشرق الشمس ومغربها دون الإهتداء ببوصلة لقبلة عامة،مجرد إيفاد اللجنة تطور نوعى إيجابى واعتراف بثقل السودان الدولة صرة القارة السمراء وعملا بشعار الإتحاد بأن البديل لحلول مشاكل البيت الأفريقي هو البيت الأفريقى على مستوى الدولة وحال إستعصاء الحلول تتسع الدوائر بالتواصل مع الأجسام والمنظمات ذات الصلة والدول الصديقة،ويفاقم حربنا الحالية عدم التعامل الأليق أفريقياُ من إتحادها وإيقادها المنظمة مفتوحة التخصص الفزاعة عند الطلب والمرجو انها منصة لاستباق الآخرين للتأثير على الدنيا والعالمين وهذا عين ما قامت به الإيقاد إزاء التعامل مع حرب السودان ولكن سلبا باتخاذ مواقف مجتمعة ومنفردة منحازة ومساندة سياسيا وعسكريا لتمرد الدعم السريع على القوات المسلحة دون تحقق وتبين وتجشم لإفاد لجنة للوقوف على وجهة نظر الدولة القائمة وعموم الناس وعلى حال من شردتهم الحرب ونزحتهم ،لكنها وبكل أسف اتخذت الموقف الخاطئ وأثرت على مواقف البيت الأفريقى والإقليمى والدولى بما يطيل أمد الحرب بالدخول فى مباحثات سياسية محل خلاف سودانى تاريخى موقد الحرب اللعينة الحالية،وليت نظر إيقاد للقضية متوازن ومع كل الأطراف وليس داعما لهؤلاء دون اولئك لاستعادة الامور إلى ما كانت عليه قبل الحرب بدلا من التسيب فى إطالتها باللعب على حبال الخلافات المتفجرة وذروتها حربا بين الجيش والدعم المتمرد وملاسنات واتهامات بين الكتل السياسية المبدية دعما للقوات المسلحة و المتهمة بمساندة تمرد الدعم حتى يسحق الجيش ،مواقف الإتحاد الأفريقى لم ترتق لقمة جبل الأزمة مساوية بين قوات دولة مسلحة نظامية قائمة لقرن ويزيد واخرى داعمة لأنشطتها حديثة التكوين بالقانون ،اختارت قيادة الإتحاد متأثرة بموقف الإيقاد الحياد قولا بينما عملا تبدو كما هى منحازة بصورة وأخرى لتعمق الأزمة بسياسة الإقصاء والسير فى سكة بعثة فولكر مشعلة الحرب متخلية عن اهداف تفويضها الفنية بالتخندق والتدوين بمدافع الإقصاء ومن ثم الخروج صبيحة الحرب فى موكب محمى غير مجهدة جيشها من العاملين فى التفكير بمساعدة السودانيين المكتوين بين نيران خطوط المواجهة المسلحة،ولم يأبه لا الإتحاد ولا القوى المتحكمة بخطورة الحرب ويعلمون مغباتها وليتهم دعوا إستعارها محليا فلربمأ إنطفأ ذاتيا غير أنهم هبهبوها عن بعد مدخلين البلاد فى دائرة توجيه الإتهامات يمينا وشمالا، يدركون الآن فقط أن الإستعار بالغ الكل والخطر يتمدد ليطول ما وراء المحيطات والبحار،وهاهو الإتحاد الأفريقى يبتعث لجنة إستماع توافق على إستقبالها حكومة الدولة السودانية مجمدة العضوية تعبيرا ربما عن حسن نوايا لمد حبال التواصل والتعاون والتجميد لا يحل معضلة ويضاعفها كما يفعل الآن بملف اهم دولة بأبعاد دولية.مطالب الإتحاد الأفريقى للإستماع عبر نوافذه المتاحه لسماع صوت اناة السودانيين المعبرة عن خشيتهم على دولتهم ووجودهم وليكن ابتعاث اللجنة لبورتسودان نقطة تحول فى مسار الإصلاح وتحت شعار الإتحاد الرامز لأهمية أفرقنة الحلول.
وشراكة ابويها توأم
وزيارة اللجنة الرباعية مبتعثة الإتحاد الأفريقى لبورتسودان تزامنت مع فعالية إقتصادية جديرة بالإحتفاء شراكةً بين مجموعة جياد للصناعات الهندسية وشركة الموانئ البحرية متوجة بافتتاح مركز جياد لخدمات السيارات ومعرض يعبر عن نقلة مهمة اثناء الحرب ويعزز من بقاء الدولة وكينوتتها ومقاومتها لأدواء الحرب، وليت اللجنة الرباعية الأفريقية تقف على هذه الشراكة وتشهد مولودها التوأم ومن بعد تخبر العالم بعزم شباب وخبرات السودان لوضع خطوط انتاج لاقتصاد اثناء و بعد الحرب التى ينهيها دعم القوات المسلحة لتستعيد كامل السيطرة باى من الطرائق المعهودة على فجاج أرض الدولة ومن بعد فليكن الدعم السياسيى الأفريقى الأهم ،زيارة اللجنة الرباعية الأفريقية حسبنا منها الرسالة للعالم بأن بورتسودان ومطارها الدولى منتهى الآمان وفيها إعلام وإعلان لكبريات الشركات لتعود ولأساطيل جديدة تنضم وتنضوى تحت لواء خدمات مطار بورتسودان الذى يبذل العاملون عليه مجهودا مقدرا منذ اندلاع هذه الحرب المتطاولة بغير خلافاتنا بالتدخلات الخارجية،وإيقافها بنبذ سياسة الإقصاء والتخوين والكف عن إدعاء الكل بأنه رب الفهم والإدراك والأهم إيلاء آهتمام مضاعف للعمل ومن يجتهدون فى ظل هذه الأجواء لكفالة إستمرار الحياة كمجموعة جياد للصناعات الهندسية وشركة الموانئ الهندسية وإهداء الجمهور بسمة كمركز خدمات السيارات فضلا عن تقديم الجديد من المنتجات بتدشين مختلف عناوينه الكبيرة فى التقرير الإخبارى :
شهد والي ولاية البحر الأحمر المكلف اللواء ركن م مصطفى محمد نور محمود تدشين الشراكة بين جياد لخدمات السيارات ومركز الموانئ الهندسية بالولاية بحضور وزيري الصناعة والنقل ومشاركة المدير التنفيذي لمجموعة جياد الصناعية الدكتور المهندس عبدالله عبدالمعروف، ومدير شركة المؤاني الهندسية عقيد أنس يونس، وخاطب الوالي حفل التدشين مستعرضاً مشكلة الكهرباء ببورتسودان التي تواجه الصناعة بالولاية داعيا للتكاتف لتكملة محطة كلانييب لتغذي الولاية بقية الولايات.وكشف الوالي عن إجتماعه مع وزراء المالية والصناعة والكهرباء وشركات الكهرباء برعاية رئيس مجلس السيادة والتوصل لتفهمات لاكتمال المشروع قريبا؛ مبيناً بأن القطوعات التي تشهدها مدينة بورتسودان خلال هذه الأيام بسبب توسعة المواعين الناقلة للكهرباء.
من ناحيتها أوضحت وزيرة الصناعة الإتحادية الأستاذة محاسن علي يعقوب بأن الصناعة هي قاطرة التنمية وجياد قاطرة الصناعات بالولاية، مؤكده بأن جياد هي المعول الذي نحارب به عبر التنمية؛ مشيدة بمواقف شركة جياد الإقتصادية والإجتماعية.
ومن جهته حيا وزير النقل الإتحادي مهندس أبوبكر أبوالقاسم جياد د على الشراكة التي تقود لتنمية السودان ، وبشّر الوزير بالتطوير والتحديث في ميناء سواكن لتكون قبلة للمعتمرين داخل وخارج السودان حسب توجيهات رئيس مجلس السيادة.
و من ناحيته أعلن المدير التنفيذي لمجموعة جياد الدكتور المهندس عبدالله عبدالمعروف استعداد جياد الصناعية لتدريب الطلاب في الجامعات.
وأستعرض المدير التنفيذي لمجموعة جياد الإنجازات التي تمت بعد الحرب وامتصاصهم الصمدة بالإنتاج، وقيام خط لتجميع السيارات بجانب العمل المتكامل للسيارات والأليات. مدير شركة المؤاني الهندسية عقيد أنس يونس عبر عن سعادته باقتطاف واحدة من الشراكة مع مجموعه جياد الصناعية ستحدث نقلة نوعية في صيانة الأليات والسيارات، مؤكدا بأن الشركة تفتح أبوابها للولاية للإستفادة من خدماتها في ظل الظروف الإستثنائية.
*